
ترك برس
علّق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على الاتهامات الموجهة ضد إيران بشأن استهداف منشآت نفطية لشركة “أرامكو” السعودية، قبل أيام.
وألقت الولايات المتحدة وقوى أوروبية والسعودية باللوم على طهران بدلا من جماعة الحوثي اليمنية، الحليفة لإيران، والتي أعلنت المسؤولية عن الهجمات.
ونأت طهران بنفسها عن الهجمات التي وقعت يوم 14 سبتمبر/أيلول الجاري، لكنها قالت إنها مستعدة لحرب “شاملة”. وفق وكالة “رويترز”.
وقال أردوغان في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، “لا أعتقد أن الصواب هو لوم إيران”، وأضاف أن الهجمات انطلقت من عدة مناطق باليمن.
وتابع قائلا، حسبما جاء في ترجمة لحديثه بثتها فوكس نيوز، “إذا ألقينا بالذنب كاملا على إيران، فإن هذا لن يكون الطريق الصحيح. لأن الأدلة المتاحة لا تشير بالضرورة إلى هذه الحقيقة”.
ومنتصف الشهر الجاري، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين نشبا في منشأتي “بقيق” و”خريص” التابعتين لشركة “أرامكو”، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة، تبنتها جماعة “الحوثي” اليمنية.
واتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، على لسان وزير خارجيتها مايك بومبيو، السبت، إيران بالوقوف وراء الهجوم، مقابل نفي طهران لذلك.
وكان عادل الجبير، وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، قال في وقت سابق إن بلاده لديها “أدلة على استخدام أسلحة إيرانية في هجمات أرامكو (..) وأن المشاورات مستمرة مع حلفائنا بشأن الرد على الهجوم”.
جاء ذلك في تصريحات أدلي بها الوزير السعودي، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وفق فضائية الإخبارية السعودية.
وأوضح الجبير أن الخبراء الدوليين الذين أرسلتهم الأمم المتحدة للتحقق بشأن تلك الهجمات مازالوا في المملكة، مؤكدا أنه “عندما تظهر النتائج سنقرر الخطوة التالية”.
وأضاف أن هناك “إجماعا على عدم القبول بسلوك إيران وعدم قبول ما حدث (يقصد هجمات أرامكو) وعلى ضرورة امتثال إيران للقانون الدولي”.
وتابع الوزير السعودي “نحن نقوم بتقييم خياراتنا وسوف نقرر الخيار المناسب”. حسب ما أوردت وكالة الأناضول التركية.