وقال بيان صادر عن اللجنة، المنضوية ضمن “تجمع المهنيين السودانيين”، أبرز مكونات “قوى إعلان الحرية والتغيير”، قائدة الحراك الاحتجاجي، أن الجثتين “تعودان لأحداث فض اعتصام القيادة العامة، وبناء على الأرانيك الجنائية المرفقة مع الجثث، فإنهما يعودان لكل من محمد علي، وقسمة حماد”.
وطالبت اللجنة في بيانها، ذووا صاحبي الجثتين أو من يتعرف عليهما، التواصل معها لاستلامهما.
وفي 11 أبريل الماضي، عزلت قيادة الجيش، عمر البشير، من الرئاسة بعد ثلاثين عاما قضاها في الحكم؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي؛ تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.
لكنها فضت اعتصاما لآلاف المحتجين أمام مقرها بالخرطوم، في 3 يونيو الماضي، ما أوقع عشرات الضحايا، بحسب القوى المدنية.
وحسب إحصاءات وزارة الصحة السودانية، بلغ عدد قتلى فض ساحة الاعتصام قرب القيادة العامة للجيش بالخرطوم في الثالث من يونيو الماضي 62.
فيما تحمل “قوى إعلان الحرية والتغيير”، قائدة الحراك الشعبي، المجلس الانتقالي العسكري الحاكم مسؤولية فض الاعتصام، وقالت إنه أسفر عن سقوط 128 قتيلا.