أعلن ياسر عرمان، نائب رئيس الحركة الشعبية – شمال – القيادي البارز بالجبهة الثورية، أن الثورية تسلمت مقترحاً من المجلس السيادي حول مفوضية السلام برئاسة البرهان.
وقال عرمان إن المجلس السيادي بدأ فعلياً في توقيع اتفاقيات، وربما ستبدأ مفاوضات السلام قبل تكوين المفوضية، مؤكداً أن هذه القضية تحتاج لإخراج، لافتاً إلى أن مشاركة عبد العزيز الحلو في اجتماعات جوبا مؤخراً كانت انجازاً، وقال نسمع لعبد الواحد ونرى تصريحاته حول المشاركة في السلام، ولدينا رغبة في الاتصال به ولقائه. كما أكد عرمان أن الوثيقة الدستورية بها خلل، مستدركاً في الوقت نفسه، “علينا ألا نلقي اتهامات بالتزوير لمن أنجزوها”، ورأى أن العلاقة بين الحرية والتغيير والحكومة تحتاج إلى مناقشة.
وقال عرمان بحسب صحيفة اليوم التالي، إن الحكومة ورثت ورثة ثقيلة ولكنها لم تقدم برنامجاً شاملاً حتى الآن، وعلينا أن نساعدها وننتقدها، ويجب ألا ندفن العصي ضد بعضنا، لافتاً إلى أن المظاهرات التي تخرج بعد التغيير إيجابية، ويجب أن توجه للاتجاه الجديد، معبراً عن عدم رضاه عن سير المحاكمات لقيادات النظام السابق، وقال إن المحاسبات التي تتم غير كافية، وإن البشير لا بد وأن يسلم للجنائية الدولية، مضيفاً أن غندور تسرع في الخروج ووضعه في واجهة المؤتمر الوطني ظلم لنفسه، وكان عليه تقديم اعتذار للشعب السوداني، معلناً أنه مع إشراك الإسلاميين الراغبين في التغيير، معبراً عن مخاوفه من تحول السودان إلى نادٍ للدول التي انهارت مثل ليبيا والصومال، مشدداً على ضرورة التحول من صناديق الذخيرة إلى صناديق الانتخابات.
الخرطوم (كوش نيوز)