اخبار السودان لحظة بلحظة

مطالبات بزيادة مالية للعاملين في مكافحة الاتجار بالبشر

أرجعت اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر ضحايا الاتجار بالبشر للهجرة غير الشرعية، معلنةً عن أنّ المتسولين والعاطلين والمشردين وذوي الاحتياجات الخاصة هم الأكثر عرضة لذلك.

وقال إسماعيل تيراب عضو اللجنة الوطنية، في ورشة نظمها المجلس الأعلى للدعوة الإسلامية لمحاربة الاتجار بالبشر بولاية كسلا، بحسب صحيفة اليوم التالي – بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، قال إنّ “152” جنسية من “134” بلداً حول العالم تعاني من الاتجار بالبشر. وأمنت الورشة على أهمية تدريب الأئمة والدعاة لتوعية المجتمع بأبعاد الظاهرة ومخاطرها، وزيادة مخصصات العاملين المالية في مجال مكافحة الاتجار بالبشر وتحصينهم ضد الإغراءات والرشاوى.

وفي ذات الاتجاه، يرى عوض المفتاح نور الهدى، أنّ الاتجار بالبشر قضية اجتماعية اقتصادية، أخذت بعدًا سياسيًا في الدول الأكثر نشاطًا، وأضاف “الاتجار بالبشر ثالث جريمة منظمة بعد تجارة المخدرات والأسلّحة”، ودعا نور الهدى إلى ضرورة بناء نقاطٍ على الشريط الحدودي في شرق السودان ومراقبة الحدود بالطائرات العمودية، وتنوير القبائل الحدودية تجاه هذه الجرائم.

وفي المقابل، طالب عبد الله محمد الأردب، الأمين العام للمجلس الأعلى للدعوة الإسلامية، الجهات المختصة بضرورة سن قوانين رادعة تسهم في الحد من تهريب البشر.

الخرطوم (كوش نيوز)

اترك رد