الخرطوم 13 أكتوبر 2018- ابدت رئيسة المفوضية القومية لحقوق الإنسان في السودان ايمان فتح الرحمن تذمرا من “تفلتات” بعض منسوبي جهات حكومية ، قالت إنها تتسبب في “هزيمة” نشاط المفوضية وتضعها أمام تحدي كبير.
- إيمان فتح الرحمن
والمفوضية القومية لحقوق الانسان جسم تأسس في يناير من العام 2012 بموجب قرارا رئاسي باعتباره جهة “وطنية مستقلة في الوظائف والسياسات والقرارات” وتعمل وفقا لقانون ٢٠٠٩م الذي يختص بتعزيز وحماية ومراقبة ومتابعة ونشر ثقافة حقوق الإنسان في السودان.
وفي مقابلة مع وكالة السودان للأنباء السبت قالت رئيسة المفوضية إنهم يواجهون تحديات عديدة في عملهم خاصة وأن السودان يعيش أوضاعا استثنائية باعتبار الموقع الجغرافي والتباين والحدود مع دول عديدة علاوة على العدد الكبير من الأحزاب السياسية و٤٤ حركة مسلحة.
وأضافت ” في ظل هذه الأجواء للمفوضية تحديات كبيرة، وعن مؤسسات الدولة الخاصة بإنقاذ القوانين هناك بعض الفلتات من بعض أفراد هذه المؤسسات قد يهزم بعض عمل المؤسسات المعنية يعني بعض مؤسسات مثل وزارة الداخلية وجهاز الأمن وبعض المؤسسات بها سلوكيات بعض الأفراد أو مجموعات داخل هذه الأجهزة تشكل بالنسبة للمفوضية تحديات”.
وقالت فتح الرحمن إن المفوضية تقف على الحدث في وقته وتتخذ الإجراء، الا أن الأمر يستوجب ضرورة الجلوس مع هذه المؤسسات لملء الفراغ بين عمل المؤسسات وحالة حقوق الإنسان.
ودعت الى شراكة مع هذه المؤسسات التي تعمل في إنفاذ القانون والمؤسسات الدولية فيما يتعلق بالتدريب والتوعية لعمليات حقوق الإنسان بغرض أن تضبط المؤسسات منسوبيها حتى تتعامل بطريقة رد الحقوق للآخرين.
وشكا عشرات المواطنين في العاصمة الخرطوم الأيام الماضية من تعرضهم للضرب والتنكيل على يد قوات نظامية مسلحة احاطت بهم في عدد من الميادين العامة وأجبرتهم على خلاقة رؤوسهم باستخدام الات حادة كما اعتدت على آخرين بالضرب.
كما أدت حوادث إطلاق نار من بعض منسوبي الشرطة على شباب وقتلهم في مناطق متفرقة من الخرطوم خلال هذا العام الى شيوع حالة تذمر واسعة وسط المواطنين.