وقال بسام راضي الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، بأن الرئيس المصري اكد حرص حكومته على عودة السودان لدوره الطبيعي في محيطه الإقليمي والعربي والأفريقي، فضلاً عن مواصلة التعاون والتنسيق مع السودان في كافة الملفات محل الاهتمام المتبادل.
وأضاف “أكد السيد الرئيس دعم مصر الكامل لأمن واستقرار السودان، ومساندتها لإرادة وخيارات الشعب السوداني الشقيق في صياغة مستقبل بلاده، والحفاظ على مؤسسات الدولة، واستعدادها لتقديم كافة سبل الدعم للأشقاء في السودان في هذا الخصوص.”
وجدد عزمه على الدفع نحو سرعة تنفيذ المشروعات التنموية المشتركة خاصة الربط الكهربائي وخط السكك الحديدية، لما تقدمه في خدمة شعبي البلدين.
وفي 21 أغسطس الماضي، أدى حمدوك اليمين الدستورية رئيسا للحكومة، خلال المرحلة الانتقالية التي تستمر 39 شهرا وتنتهي بإجراء انتخابات.
ويأمل السودانيون أن ينهي الاتفاق بشأن المرحلة الانتقالية، اضطرابات متواصلة في البلد منذ أن عزلت قيادة الجيش، عمر البشير من الرئاسة أبريل الماضي.
من جانبه؛ اشاد حمدوك بالجهود المصرية لتعزيز العلاقات في هذا الزرف التاريخي التي تمر به البلاد وإعرب عن التطلع للاستفادة خلال المرحلة الحالية من الخبرات المصرية في مجال المشروعات التنموية والإصلاح الاقتصادي.
وقال راضي ان الرئيس المصري ورئيس الوزراء السوداني اتفقا على استمرار التنسيق المتبادل والتشاور المكثف بهدف دفع التعاون المشترك لصالح البلدين والشعبين الشقيقين .
وسيغادر حمدوك القاهرة متجها إلى نيويورك للاشتراك في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة والمشاركة في عدد من الاجتماعات الخاصة بالسودان.