شرعت الاستخبارات العسكرية في مطاردة منسوبين لمنظمة وهمية تم استغلال مقرها لتجمع مدنيين شاركوا في فض التظاهرات منذ ديسمبر الماضي.
وكشف مصدر ان الاستخبارات تعرفت على مدير المنظمة ويدعى “أ-ب” وآخرين كانوا قد سمحوا بتجمع أشخاصغير منتسبين للقوات النظامية قبل ان ينقضوا على التظاهرات التي كانت تنطلق بالخرطوم في ايامها الأولى, مبيناً ان البحث جار عنه وبحسب صحيفة المجهر السياسي فان هنالك شكوكاً ان يكون مقر المنظمة استخدم لاعمال عدائية ضد المتظاهرين.
ورصد شهود عيان في الاشهر الماضية وقوف بكاسي هايلوكس نقل عدداً من المدنيين أمام احدى المنظمات غرب شارع المك نمر قبالة السفارة النيجيرية, وعقب سقوط النظام في ابريل الماضي اختفى المترددون على المنظمة بينما تحفظت قوات الدعم السريع على مقرها, لكن دون ان يجدوا اي مستندات تشير الى ممارستها اعمالاً انسانية او تطوعية,
وبحسب المصدر فان هؤلاء الاشخاص المترددين على المنظمة ربما ينتمون لما يسمى بكتائب الظل المتهمة بقتل المتظاهرين.
الخرطوم: (كوش نيوز)