قالت رئيس المفوضية القومية لحقوق الإنسان في السودان، إيمان فتح الرحمن، إن “التفلتات” الفردية التي تبدر من قبل بعض منسوبي الأجهزة النظامية تعمل على هزيمة حالة حقوق الإنسان، بجانب هزيمتها للدولة التي تحسب بقوة مؤسساتها والسيطرة عليها.
وذكرت رئيس المفوضية أن هناك بعض التفلتات من أفراد مؤسسات الدولة الخاصة بإنفاذ القوانين، وأن سلوكيات بعض الأفراد أو مجموعات داخل تلك المؤسسات الأجهزة يشكل تحديات بالنسبة للمفوضية.
وأشارت في حوار مع وكالة السودان للأنباء، إلى أن هناك العديد من التحديات التي تواجه عمل المفوضية في ظل الأوضاع الاستثنائية التي يعيشها السودان وموقعه الجغرافي.
ونبهت إلى أن هناك أحداثاً تقف فيها المفوضية وتتخذ الإجراءات تجاهها في حينها، وتابعت “الأمر يقودنا لأهمية تحسين الوضع في المستقبل، وضرورة الجلوس مع هذه المؤسسات، لملء الفراغ بين عمل المؤسسات وحالة حقوق الإنسان”.
وقالت رئيسة المفوضية إن الأمر يتطلب أن تكون هناك شراكة مع تلك المؤسسات التي تعمل في إنفاذ القانون والمؤسسات الدولية فيما يتعلق بالتدريب والتوعية بعمليات حقوق الإنسان.
ونوهت إلى أن وجود عدد من الأحزاب السياسية بالبلاد، إضافة إلى ٤٤ حركة مسلحة يعتبر أيضاً من ضمن التحديات لمفوضية حقوق الإنسان في ظل الأجواء القائمة.
الخرطوم (كوش نيوز)