تأزمت الخلافات بين ناشر صحيفة (الجريدة) والصحافيين بصورة كبيرة، مما دفع الناشر لفصل “16” صحافياً بعد مطالبتهم بهيكل راتبي موحد وزيادة المرتبات وتنفيذهم إضراباً “متقطعاً” عن العمل. وقال صحافيو “الجريدة” في بيان سابق، إن الناشر رفض زيادة وتوحيد المرتبات لجميع الصحافيين لكنه وافق على زيادة مرتبات ثلاثة صحافيين فقط، الأمر الذي رفضه بقية الطاقم الصحافي بـ(الجريدة).
ونفذ صحافيون بـ”الجريدة” أمس وقفة احتجاجية دعت لها شبكة الصحافيين أمام مقر الصحيفة تنديداً بالفصل والمطالبة بتنفيذ مطالب الصحفيين، إلا أن الصحافيين بـ”الجريدة” تفاجأوا بمجزرة فصل جماعية نفذها الناشر شملت “9” صحافيين آخرين “علي الدالي، سارة تاج السر، ندى رمضان، أيمن مستور، حواء رحمة، عواطف إدريس، سيد أحمد إبراهيم، محمد حسيب، نعمات غزالي” إضافة لمصممين اثنين ومصحح “حاتم الكناني، أبو زيد تيتاوي، والحسن عبد العزيز”.
في السياق عزت إدارة صحيفة (الجريدة) قرارات الفصل للتوقف عن العمل، وأعلنت التزامها بكافة الحقوق المترتبة على قرار الفصل، بحسب صحيفة الإنتباهة.