قالت نائب رئيس حزب الأمة القومي د. مريم الصادق المهدي، إنه لم يتم الالتزام بمصفوفة تشكيل الحكومة وجدولها الزمني، بالإضافة لمحاولات فرض محاصصة حزبية، وأعربت عن أسفها لرفض مطلب الجبهة الثورية بإشراكها في السلطة الانتقالية.
وقالت مريم، التي كانت تتحدث في ملتقى: “تعزيـز العلاقة مع حركات الكفاح المسـلح وأثرها في تحقيق السـلام والاستقرار”، ليل الأحد، إن الهجوم الذي يتعرض له حزب الأمة من قبل البعض ينطلق من مكانة الحزب ودوره وتأثيره في عملية السلام والمستقبل الوطني.
وأعربت بحسب الشروق – عن أسفها لعدم الاستجابة لنقاط الاختلاف مع الجبهة الثورية بإدماج قضية السلام في عمليات التحول الديمقراطي في جانبها الإجرائي المتعلق بتحديد أطراف السلام في الوثيقة الدستورية وإجراءات بناء الثقة بتأجيل إعلان الحكومة شهراً.
وأبدت تفاؤلها بتحقيق السلام خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الفترة الانتقالية. وأشارت إلى فرص وبشريات السلام والتي أرجعتها إلى العلاقة الجيدة لـ د. عبدالله حمـدوك رئيس الوزراء، بالحركات، معللة اهتمام حمدوك الاقتصادي غطى على اهتمامه بقضية الحرب والسلام، والإحساس العام في مناطق النزاعات بالأمان والاستقرار النسبي، ومشاركة الحركات في عملية التغيير.
وأكدت أن للحزب استراتيجية واضحة للاتصال السياسي قوامها الاعتراف المتبادل والأجندة الوطنية، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الحزب على الدوام لم يجرم الكفاح المسلح بل كان يعده وسيلة للتغيير، بجانب الانتفاضة والحل السياسي الشامل.
الخرطوم (كوش نيوز)