{ إلى “وجدي ميرغني” ، رجل الأعمال.. آلاف الأفدنة من القطن بخور أبو حبل تذهب لصالح شركاتك وزيادة حصائل الصادرات بفضل الشراكة التي جمعت بينكم وولاية شمال كردفان، فكيف تصبح قناة سودانية (24) نصلاً حاداً تغرزها في كبد مولانا “أحمد هارون” الذي منحك كل الامتيازات التي تستحقها كمستثمر وطني، بينما في القضارف تتعرض لمضايقات دفعتك للتعبير عن الرغبة في الخروج منها.
{ إلى السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني.. متى تتبرؤون من فضيحة “علاء السنهوري” ، الذي تقمص شخصية أنثى وانتهك حرمة وقداسة أسرار نساء السودان بالخداع والتزوير.. و”علاء السنهوري” من كوادر الحزب الرئيسية حتى الآن؟؟
{ إلى “معتز موسى” رئيس الوزراء.. كيف هي حال الأوقاف والشؤون الدينية وإدارة الحج والعمرة في العهد الجديد.. الوزير السابق بات أميناً عاماً وارتضى الرجل بأن يغادر مجلس الوزراء ويصبح كبير الموظفين.. والحج والعمرة التي كانت تضاريت حالها ما بين التبعية لرئاسة الجمهورية وشبه الاستقلالية عن الإرشاد والأوقاف تنتظر منك تقرير مصيرها ومعرفة ما لها وما عليها؟؟
فلماذا المؤسسات ذات الصلة بالدين هي الأكثر معاناة وفقراً واضطراباً في الدولة.
{ إلى الإمام “الصادق المهدي” ، رئيس حزب الأمة.. يستعد الأنصار لاستقبالك للمرة الثالثة خلال (30) عاماً.. مع كل عودة ينظر إليك المعجبون كبطل وثوري وقائد للتغيير.. ولكن التغيير الذي لن ينظر إليه الجنرال “برمة” بعين الرضا أن رئيس الوزراء “معتز موسى” حينما كنت سيدي الإمام رئيساً للوزراء عام 1967م، كان نطفة في رحم أمه، وحينما عدت للسلطة في عام 1986م، كان “معتز موسى” يلبس (الرداء) طالباً بالثانوية العامة.. وتعود اليوم 2018م، وقد أصبح رئيساً للوزراء ويراودك حلم خوض انتخابات 2020م، ليت ابنك أو حفيدك “معتز” كان مقدمة في استقبالك بمطار الخرطوم عندما (تعودون).
{ إلى “مشاعر الدولب” ، وزيرة التربية والتعليم.. متى يعود للدورة المدرسية ألقها القديم.. وتقدم الدورة نجوماً في ساحة الغناء وشعراء شباب ومواهب تغذي ميادين كرة القدم.. بعد الجدب والجفاف الذي ضرب الساحات.. الدورة المدرسية أضحت كالوردة بلا عطر.. حشود.. طلابية.. وخطب سياسية ومنافسات باهتة وأسر تضع أياديها على قلوبها على فلذات أكبادها في الفلوات البعيدة!!
{ إلى “محمد الشيخ مدني” ، رئيس نادي المريخ.. تقديم استقالتك ورفضك للممارسات الخاطئة في الوسط الرياضي دليل وشاهد إثبات على الانحدار السحيق الذي تردت إليه أحوالنا الرياضية.. وشهادة براءة بحق معلم ومربي.. رفض (أكل الفطيس) وخيانة مهنة المربي.. ليت الآخرين تعلموا قليلاً من خلقك.
{ إلى “أسامة سعيد” ، القيادي في الحركة الشعبية.. ما تكتبه عن حميدتي” يفضح جهلك بما في الميدان، وأسأل حلفاءك في حركة تحرير السودان لماذا يفر جنودهم في الميدان عند مواجهة قوات الدعم السريع بأقدامهم.؟؟
{ إلى” ياسر خضر” ، وكيل الخارجية.. بعد الملحقين الثقافيين والسفراء الذين يوجهون الدعوات لاستقطاب البعض و(تجنيدهم).. بدأت مرحلة المحلقين العسكريين الأجانب الذين يوجهون الدعوات لبعض الصحافيين في رابعة النهار الأغر..؟؟ متى تقول الخارجية لهؤلاء: تلك حدودكم!!
The post رسائل ورسائل appeared first on صحيفة المجهر السياسي السودانية.