قالت حركة العدل والمساواة، إن قضية السلام حساسة ولا يمكن أن يديرها شخص خارج دائرة صنع القرار. وذكر كبير مفاوضي الحركة أحمد تقد لسان، أن مسؤولية إدارة العملية التفاوضية وتحقيق السلام تقع على المجلس السيادي، بينما ينحصر دور رئيس الوزراء في تنفيذ اتفاق السلام إدارياً.
ونبه تقد إلى أن المفاوضات تبدأ في الوقت الذي تتوفر فيه الظروف الموضوعية لها، وأضاف “ليس هناك سقفاً زمنياً لبدء المفاوضات”. وجزم تقد بتأثير غياب عبدالواحد والحلو على المفاوضات والعملية السلمية، ومضى للقول “هناك ضرورة لوجود كل الأطراف في العملية السلمية للوصول لتحقيق السلام الشامل، الذي ينهي الصراع الممتد في السودان”.
ولفت تقد بحسب صحيفة الإنتباهة، إلى أن رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال، عبدالعزيز الحلو، ورئيس حركة تحرير السودان، عبدالواحد محمد نور، سيكونا جزءاً من العملية السلمية التي يمهد لها اجتماع الحركات بجوبا هذه الأيام.
الخرطوم (كوش نيوز)