ﺃﻛﺪﺕ ﺣﺮﻛﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮﺭ، ﺭﻓﻀﻬﺎ ﻟﻠﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ، ﻭﻭﺻﻔﺘﻬﺎ ﺑـﺍﻻﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﺘﺞ ﻋﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺑﻴﻦ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﻣﻦ ﺃﺳﻤﺘﻬﻢ ﺟﻨﺮﺍﻻﺕ ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ، ﻣﺮﻓﻮﺽ ﻷﻧﻪ ﺍﻟﺘﻔﺎﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺤﻤﺎﻫﻴﺮ.
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺃﻥ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ. ﻭﻗـﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﻁﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﻨﺎﻳﺮ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ بحسب (ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ) ﺃﻣﺲ، ﺇﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻘﺒﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺇﺣﺪﺍﺙ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻳﻘﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺳﻠﻄﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻭﺗﺼﻔﻴﺔ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ.
ﻭﺃﺷـﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺿﺠﺔ ﺍﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎﺕ ﺍﻟــﻮﺯﺍﺭﻳــﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻻ ﺗﻌﻨﻴﻬﻢ ﻛﺜﻴﺮﺍ، ﻭﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﺻﺼﺔ ﻭﺗﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻛﻜﻌﻜﺔ ﺑﻴﻦ )ﺍﻟﺼﻔﻮﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺮﻗﺖ ﺍﻟﺜﻮﺭ( ﻭﻓﻘﺎً ﻟﺘﻌﺒﻴﺮﻩ، ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻦ ﺗﻘﻮﺩ ﻷﻱ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻮﻁﻨﻴﺔ.
ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺃﺳﻤﺎﻫﻢ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ، ﻻ ﻳﻘﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ .
الخرطوم (كوش نيوز)