وافقت الحركة الشعبيه شمال علي استقاله مبارك اردول من مهامه كـ “ناطق رسمي للحركة” ومثلها في نداء السودان وقوى إعلان الحرية والتغيير, وقال مالك عقار رئيس الحركة ردا على استقالة أردول أن قبول استقالته جاءت نسبة للمشاكل التي وردت من بعض أعضاء الحركة بالخرطوم, بجانب كتابة بعض المقالات المخالفة لخط الحركة متعمداً خلط آراءه الشخصية مع مهامه مما أدي لارباك الخط العام للحركة أو اعضاءها وأصدقاءها, واستنكر عقار الطريقة الدعائية التي تقدم بها باستقالته مؤكداً انها خارج الأطر التنظيمية ومحاولة التحريض الواسعة التي قام بها لقيادات الحركة السياسية والعسكرية في الميدان والخارج, فضلاً على ان اردول لم يلتزم بنتائج اجتماع الاول من أغسطس ومخالفته لعدد من مواد دستور الحركة.
وكان اردول قد تقدم باستقالته من مهام الناطق الرسمي بسبب خلافاته مع ياسر عرمان نائب رئيس الحركة.
وأشار القيادي الذي أكد تخليه عن منصبه كمتحدث باسم الحركة بجانب الانسحاب من مواقعه في نداء السودان وتنسيقية “الحرية والتغيير”، إلى نقاشات فردية كثيفة دارت بينه وعرمان خلص بعدها إلى صعوبة العمل كفريق واحد بعد الآن.
وتابع “لذلك قررت التنحي وترك المجال له حتى یعمل مع الفريق الذي یراه ویتوافق معه وحتى لا تتأثر المنازعات والخلافات التي بیننا على أداة العمل العام داخل “التنظيم”
وقال الناطق الرسمي ان الخلاقات بحسب صحيفة الأهرام اليوم بينهما تعود للعام 2016 نتيجة لخلافات مع الخط السياسي المتبع من نائب رئيس الحركة منها معارضته كلياً تعیین مساعد للأمين العام في الداخل مسؤولاً عن العمل السياسي والتنظيمي، وتمسك بأن يكون العمل في شكل لجان مؤقتة قبل أن يتراجع عن ذلك.
وأشار الى أن عرمان عارض أيضاً عقده مؤتمر صحفي بعد وصوله الخرطوم ضمن وفد مقدمة لقيادة الحركة، كما رفض أن يتوجهوا الى ساحة الاعتصام
الخرطوم: (كوش نيوز)