قال القيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي كمال عمر، إن عبد الله حمدوك، وبعد تسميته رئيساً لمجلس الوزراء، أصبح ملكاً للشعب، تنتظره مهام صعبة في ظل ظرف أصعب. ورأى عمر أن الفترة الانتقالية فترة تأسيس لبنية الدولة السودانية، وأن مطلوباتها كبيرة، ومضى قائلاً: (حمدوك مطالب بالتواصل مع جميع القوى من إسلاميين وغيرهم)، مضيفاً (الإسلاميون ما كلهم مؤتمر وطني، ممكن ينجحوهو وممكن في ذات الوقت يفشلوهو، لذلك التعامل معهم أحد نجاحات حمدوك في مهمته، ولنا استعداد لإنجاح تجربته خلال الفترة الانتقالية).
ونبه كمال عمر بحسب صحيفة الأخبار، إلى أن برنامج قوى الحرية والتغيير، لا يمثل برنامج كل السودانيين، كما أن جميع الشعب لم يصوت عليه، بل صوت على برنامج الثورة المتمثل في الحريات، وبناء الدولة، والتحول الديقراطي.
الخرطوم (كوش نيوز)