وتراوحت أسعار الخراف بين 9 آلاف و18 ألف جنيه ، وهو ما يعادل راتب عام كامل للمعلم في مدارس الأساس.

 

وأرجع العديد من التجار سبب هذا الارتفاع غير المعهود إلى عدم وجود مبالغ نقدية كافية في المصارف، مما اضطرهم لشرائها من أسواق الماشية في غرب وجنوب شرق البلاد بشيكات مصرفية رفعت معها الأسعار بأكثر من الضعف مقارنة بالأسعار العادية.

كما أكد عدد من التجار أن أحد أهم أسباب ارتفاع الأسعار يعود إلى نقص الوارد من الخراف إلى أسواق الخرطوم، بسبب الأمطار الغزيرة التي شهدتها مناطق عدة في البلاد، مما أدى إلى قطع طرق الإمداد الرئيسية، ومن بينها طريق بارا – أم درمان الذي يعتبر أحد اهم الطرق الرابطة بين مناطق الإنتاج والمدن الاستهلاكية الأخرى.