من المقرر ان تستمع محكمة جنايات الكلاكلة اليوم للمتحري في قضية الزوج المتهم بقتل زوجته العروس بام عشر برئاسة مولانا ةليد خالر بد ان تأجلت الجلسة الثانية بسبب عدم حضور وكيل النيابة والعون القانوني وحظيت المحكمة بحضور واسع من أولياء الدم والأستاذ المحامي أبو بكر ابراهيم المحامي والمحامي عبد الله المهدي ممثل الاتهام عن أولياء الدم.
وتشير الوقائع بحسب صحيفة الدار, بان المتهم تزوج المجني عليها وقتلها وقطع جسدها إلى اجزاء ووضعها في أماكن متفرقة وكان يمنعها الاتصال باهلها لكي تطمئن عليهم ويغلق موبايله مما جعلها تستخدم جوال والدته قبل شهر رمضان المعظم أسرولا أهلها كيس حلو مر ولكنها لم ترد عليهم بالاستلام وحضر شقيقها من ولاية الجزيرة لكي يسلم عليها ولم يجدهم بالمنزل وذهب الى المتهم في مقر عمله وقال له دقائق وسلم نفسه الى محكمة الكلاكلة واعترف بانه قتلها وقطعها الى أجزاء ووضع بعضها في مياه النيل والجزء الثاني في السايفون, على الفور تحركت قوة من الشرطو والدفاع المدني وبالبحث وجدت اجزاء من جسد المرحومة وبعض الاحشاء وضعت في المشرحة وبعهضا تحلل في مياه النيل.
وتحدث أولياء الدم عن المرحومة بانها تتميز باخلاق فاضلة وطيبة المعشر وهي تعمل معلمة رياض اطفال منذ سنين بعد ما نالت شهادة دبلوم من جامعة المناقل وتزوجها المتهم منذ ثلاثة شهور, وبان زواجها قسمة ونصيب بعد ان رفضته احدى الفتيات بالحي, وجاء لهذه الاسرة طالباً الزواج من ابنتهم المرحومة وتم زواجها بشكل مبسط جداً على حد تعبيرهم في يوم العقد احضر معه المتهم “فتاتين وشابتين”, واضاف بانهم أهله وتم الزواج سريعاً ثم اعقبه آخر بان هدفه لم يكن الزواج بل يشكون في شيئاً ما.. فعل المتهم جريمته البشعة خلف لهذه الاسرة وذويها واهلها وصديقاتها حزناً عميقاً وهي جريمة هزت المجتمع السوداني بأكمله فقدنا ابنة السودان البارة المعلمة للأجيال الأستاذة عفاف الطيب لها الرحمة والمغفرة ولذويها الصبر الجميل.
علماً بأننا لم نسمع عن هذه الجرائم الا في الآونة الأخيرة من ذوي الوحوش المجردين من الآدمية مثل شقة شمبات وغيرها من الجرائم الفظيعة في المجتمع.
الخرطوم: (كوش نيوز)