وقّع المجلس العسكري الانتقالي و”قوى إعلان الحرية والتغيير” أمس، على وثيقة “الإعلان الدستوري”، بالأحرف الأولى تمهيداً لتشكيل مؤسسات الفترة الانتقالية.
وقال الوسيط الإثيوبي محمود درير، إن هذا اليوم يبرز في تاريخ البلاد، لأنه يؤسس لحكم مدني ديمقراطي ودولة لا يكون فيها هوامش وتهميش. وأكد حضور رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد حفل التوقيع النهائي، وتابع بحسب صحيفة الصيحة: إن هذه اللحظة أثبتت أن السودان هو رمانة الاستقرار في إفريقيا، وإن هذه المرحلة ستُنهي أن يكون السودان موجوداً في سجل رعاية الإرهاب، وتعهّد بنضال بلده مع السودان لرفع الديون الخارجية.
الخرطوم (كوش نيوز)