كما أن الثقافة السياسية المطلوبة تحتاج إلي جرأة تعيد بناء وتوحيد الأحزاب السياسية ذات النظم والأهداف والاسماء المتشابهة، فلا يعقل أن يكون عدد الأحزاب السياسية السودانية أكثر من عدد أحزاب كل الدول الأوروبية مجتمعة..
فالدولة المدنية هى تجميع للقدرات وتوظيف للفرص واختصار الطريق نحو التقدم..
ولعل الثقافة الاقتصادية الجديدة تنهض علي استغلال العلم في تنمية الموارد البشرية والطبيعية، وان يعيد السودان اكتشاف موارده والتحكم في استخراجها وتوظيف عائدها للمصلحة العامة، مع الاهتمام لإطلاع الشعب السوداني علي تفاصيل إمكانياته الاقتصادية وكيفية الاستفادة من عائدات صادراته منها لتطوير الخدمات الصحية والتعليمية واستدامة خدمات الماء والكهرباء والسكن ووسائل المواصلات وغيرها.