اخبار السودان اليوم

العم الياس…قصة نجاح على ضفاف سدي اعالى عطبرة وستيت

تحول كبير طرأ على العم الياس صاحب السبعين عام بعد قيام مشروع سدي عطبرة وستيت بولايتي القضارف وكسلا بعد ان كان تاجر للخضروات بالسوق المركزي الخرطوم اصبح صائد وبائع للاسماك فى عشة صغيرة على بحيرة السد. العم الياس من منطقة الهشابة بولاية القضارف كان يعمل فى المجال الزراعي ،ساقه الوضع الاقتصادي بحثا عن وضع افضل الى الهجرة من منطقتة الى ولاية الخرطوم مع اسرتة قبل 30 سنة ليمتهمن بيع الخضار بالسوق المركزي الخرطوم . تحول فى المنطقة بعد قيام مشروع سدي عطبرة وستيت يسرد العم الياس قصته ويقول ان منطقته بعد قيام مشروع السد اصبحت جاذبة للايدي العاملة والتجار خاصة وان الطرق بين القري ونشاط حرفة صيد الاسماك فى بحيرة السد كان عنصر جاذب للعم الياس فى ان يشد الرحال مرة اخرة والعودة الى مسقط راسه منطقة الهشابة بحثا عن مهنة اخري تتماشي مع وضعة بعد ان دخل فى مراحل متقدمة من العمر تاركا اسرتة فى الخرطوم عسي ان يجد مهنة تتوافق معه . صيد وبيع الاسماك وقبل اكثر من ثلاث اعوام امتهن العم الياس صيد الاسماك بعد تمليكة مركب للصيد من قبل وحدة تنفيذ السدود للمتاثرين بقيام مشروع السد وطور المهنة واصبح يجلس فى شاطي بحيرة السد ينتظر مركبه ليجلب له عماله غلة اليوم من الاسماك يقوم ببيعها الى التجار بحسب ما اوردته سونا .

عشة صغيرة لبيع الاسماك

مع عمله فى بيع الاسماك للتجار خطرت فكرة للعم الياس بالعمل على بيع السمك للمواطنين بعد ان تتم نظافته وتجهيزه ليقدم وجبة للزائرين للمنطقة (من البحر للمستهلك ) وظل على هذا الحال فى بيع السمك للتجار ولزوار المنطقة بعد ان اصبحت جاذبة لارتباطها بالقرية (2-6-7-8) بطرق ترابية ثابتة .

قناعة بالمهنة الجديدة

العم الياس قال ان الظروف اقتضت على ان يغير مهنته فكان صيد وبيع الاسماك الطازجة لزوار المنطقة الذي وجد فيه خير كبير يغطي كافة التزاماته الاسرية مع التوفير حامد الله على هذا الخير الذي زرقة به الله فى هذا العمر .

سمك البحيرة

ويستمر العم الياس فى سر قصته ويقول ان انتاج بحيرة السد من الاسماك يغطي الولاية كما ان الانتاج يصل الى الولايات المجاورة للولاية حتي الخرطوم ويعتبر انتاج البحيرة من افضل الاسماك ،هناك نشاط تجاري ضخم لصيد الاسماك وتصديرة الى الولايات المجاورة للولاية اسهمت فى انعاش المنطقة تجاريا وسكانيا .

ضوابط صيدالاسماك بالبحيرة

يقول العمل الياس ان هنالك محازير مفروضة على الصيادين بان لايقوموا بصيد الاسماك الصغير الاقل من كيلو كما يوجد جسم تنظيمي للصيادين (شعبة الصيادين ) الذي يعمل على توزيع الصيادين على محطات على طول بحيرة السد بجانب حل المعوقات التى تعترض عمل الصيادين “والمراقبة على عملية الصيد لكي لايدخلوا فى المحظور “الصيد الجائر .

الخرطوم (كوش نيوز)

Exit mobile version