قال تجمع المهنيين السودانيين أمس الاثنين إنه ضاق ذرعاً بالتفاوض مع المجلس العسكري , وطالب بقبول الأخير بالإعلان الدستوري المعدل من غير قيد أو شرط أو تأن, وذلك بعد ساعات من سقوط “5” متظاهرين في الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان, وأهاب التجمع بجماهيره في العاصمة والولايات بالخروج في مواكب تنادي بالسلطة المدنية ومحاكمة المتورطين في أحداث العنف ضد المواطنين.
وحمّل المجلس العسكري مسؤولية سقوط الضحايا في عدد من حوادث تلت اقتلاع البشير في 11 أبريل الماضي. ووصف بيان صادر عن التجمع, المجلس العسكري بالفشل في حماية المواطنين بحسب ما جاء في صحيفة الأهرام اليوم, وزاد: يؤكد المجلس العسكري في كل يوم انه فشل في المهمة التي ادعاها وهي حماية الوطن والمواطنين.
وشدّد التجمع على ضرورة نقل السلطة للمدنيين لمباشرة التحقيقات المستقلة في الجرائم ضد المدنيين طبقاً لنص البيان, وكان من المقرر ان تنطلق جولة مفاوضات جديدة بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري , صبيحة الثلاثاء للتوافق بشأن الإعلان الدستوري.
الخرطوم: (كوش نيوز)