مكة المكرمة 22 صفر 1440 هـ الموافق 31 أكتوبر 2018 م واس أكدت اول سعودية تشغل منصب باحثة لزمالة الدراسات ما بعد الدكتوراة، نائب رئيس ريادة الاعمال بجامعة كاليفورنيا، الدكتورة تغريد السراج أهمية تغيير طرق تدريس الطلاب الروتينية المتبعة حاليا في المؤسسات التعليمة بمراحلها المختلفة من التلقين إلى إشراكهم في البحث والتقصي عن المعلومة، ومفارقة التلقين والحفظ، الأمر الذي يسهم في تعزيز مهارات اكتساب المعلومات من خلال التجارب الحية. وقالت في لقاء “تجربتي” الذي نظمته لجنة ريادة الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة اليوم بحضور جمع من سيدات ورجال الأعمال والمهتمين، إن ” التجربة التي صنعتني تمثلت في التعاون العلمي الذي مارسته بين الجامعات الدولية، فأنا أحاضر في جامعات في اليابان وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة، والان اذهب كاستاذ زائر، ومشرف أبحاث، والتعامل مع الباحثين هي التي صنعتني، حيث انتهت مهمتي بتغيير الانطباع السائد عند اليابانيين عن السعوديين، الذين يعتبرونهم شعب مرفه”. وقدمت نصحها للحضور بالتوجه نحو العمل الأكاديمي، واختيار التخصص الذي يرى فيه الطالب نفسه للوصول إلى مرحلة الإبداع، وقبلها الخضوع للاختبارات الاجتماعية التي تعزز من صقل المهارات على المدى البعيد، مبينة أن الطلاب الآن يتمتعون بذكاء اكثر من السابق بسبب تعايشهم مع التقنية الحديثة التي تمكنهم من الوصول إلى المعلومة في أسرع وقت ممكن، فلابد ان يكون الأستاذ محيط بالمعلومة وطريق التلقين في التخصص وفق الأساليب العالمية. وأضافت : تعلم اللغات تمنح الشخص خيارات واسعة لتعلم أشياء جديدة تكون له أكثر من شخصية حسب تعدد اللغات، أي أن كل لغة بشخصية، وأدعو الطلاب إلى السيطرة على التوتر أثناء تعلم اللغات كونها تؤثر على المستوى التحصيلي. وتحدثت الدكتورة عن برامج لتوليد الوظائف لصالح وزارة العمل الذي تساعد فيه أصحاب الأفكار التجارية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وقال” على من يملكون أفكارا لمشاريع رائدة التوجه إلى بوابة وزارة العمل ممثلة في برنامج “تسعة أعشار” الذي يمنح المتقدم الدراية الكافية لإدارة مشروعة من خلال الدعم اللوجستي والمعنوي. وفي نهاية اللقاء كرمت لجنة ريادة الأعمال الدكتورة السراج على ما قدمته من تجارب للشباب والشابات. // انتهى // 17:25ت م 0193