أكد حزب المؤتمر السوداني انه لن يدفع باي من عضويته لاي موقع في مجلسي السيادة والوزراء ودعا للنأي عن اي شكل من أشكال المحاصصات الحزبية التي تحرف الثورة عن مسارها وتحولها لمحض تسابق على الكراسي وعن الحزب في بيان أمس عن تقديره لكل من وقع بترشيح رئيسه عمر الدقير لمنصب رئيس الورزاء في الحكومة الانتقالية المرتقبة.
وقال إنها قضية تصاعدت مؤخراً واعتبر ان الترشيح جاء نتيجة لثقة عالية أولتها قطاعات عديدة من الشعب السوداني وحث البيان رفاق الحزب في قوى اعلان الحرية والتغيير على الإسراع في الفراغ من مهمة التوافق حول مرشحيها في هياكل السطة الانتقالية من كفاءات وطنية قوية ذات مواقف بينة وواضحة تنجز مهام الثورة. وتعهد بالعمل بقوة على دعم كل ما يوحد تحالف الحرية والتغيير, وعلى حراسة مؤسسات السلطة الانتقالية ومعاونتها في تنفيذ مهامها والعبور بالبلاد لمرافئ انتخابات حرة ونزيهة عند نهاية الفترة الانتقالية يختار فيها الشعب ممثليه.
وبحسب صحيفة الصيحة عبر البيان عن أمل الحزب في أن تنجح المفاوضات بأديس أبابا في ربط قضيتي السلام بالتحول الديمقراطي. وأكد ان المؤتمر السوداني يعمل على أن تشمل الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور.
الخرطوم: (كوش نيوز)