والصحيح المشاركة في الاختيار والخطا المطالبة بالتمثيل، فإذا انحرفت المفاوضات الي التمثيل فذلك يعني الانحراف نحو نفق إفراغ الثورة والذهاب بها الي متاهة الطمع الخبيث.
علي أن تستوعب الجبهة الثورية وحركاتها المسلحة انها تقترب من التحول الي كيانات سياسية يحق لها المنافسة لنيل ثقة الشعب عبر صناديق الانتخابات عقب انقضاء المرحلة الانتقالية، خصوصا أن اهم أسباب حملها للسلاح قد ذهبت الي غير رجعة.
وعلي تجمع المهمين السودانيين وكل الشرفاء من أبناء السودان صناع الثورة أن يستعدوا للتصدي لمواجهة قوي التغيير والجبهة الثورية والمجلس العسكري في حال الاستسلام لأحد الخطرين نعني نفق المحاصصة أو النفاق والتخلي عن الفترة الانتقالية قومية الملامح في مجلس السيادة او مجلس الوزراء.
يجب أن يبقي الشارع منتبها حتي لا تسرق الثورة.