وكأنها شمعة صغيرة تقرأ تعابير خيوط شعاعها العقول قبل العيون لتقول للثوار ورواد التغيير (المطلوب الٱن تقاسم الحكمة بديلا لتقاسم السلطة)..
وليت قادة الرأي العام وصناع الثورة وكبار المعلقين والمحللين السياسين عبر الفضائيات يتبنون (تداول الحكمة ) كمصطلح مرحلي ضروري للغاية للتأثير علي العقل الجمعي للأمة السودانية بمختلف تياراتها الفكرية والثقافية والسياسية والاجتماعية…والافضل أن يتصدي الشباب لترويج هذا المصطلح بوسائلهم سريعة الانتشار وقوية التأثير وسريعة النتائج…
ولن يتحقق ذلك إلا بالحكمة والالتزام الأخلاقي في إدارة شأن الدولة وشئون الناس..
ولأن تداول وتقاسم الحكمة يجعل العدل حاضرا عند تقاسم السلطات والثروات ..ويكفي أن تقاسم الحكمة يضع كل شيئ في مكانه المناسب… ويساعد علي إسناد الأمر الي أهله .. كما أن تقاسم الحكمة يضمن للوطن والمواطنين وللحكومة والمعارضة اداءا متوازنا وعملا مخلصا لصالح السودان..
اذن روجوا لتقاسم وتداول الحكمة بدلا من الانشغال بهوس تبادل السلطة وتقاسم الثروة.