أوضح الخبير المائي الرئيس السابق للجنة الدولية لتغيير المناخ بجنيف بروفيسور إسماعيل الجزولي أن الدراسات أثبتت احتمال تراجع نسبة مياه النيل خلال الـ(30) عاماً القادمة بنسبة 10% من ما هي عليه الآن .
وبحسب صحيفة الإنتباهة أكد الخبير البيئي أن السودان الآن على عتبة الفقر المائي وإذا لم تعالج مشكلة إهدار المياه به يمكن أن يحدث فقراً مائياً به خلال الثلاثة عقود القادمة .
وأكد ضرورة الحفاظ على الموارد المائية في البلاد بالاستغلال الأمثل للمياه ، مشيراً لأهمية المبادرات المجتمعية في إدارة المياه والحفاظ عليها بإعتبارها مهمة مشتركة ، وأردف قائلاً: (إذا لم تعالج مشكلة تغير المناخ على مستوى العالم وبالتزام كل دولة من الدول بتخفيف الانبعاثات الناجمة عنها ستواجه العالم مشكلة كبيرة) .
مشيراً إلى إمكانية أن ترجع الأوضاع إذا تم الالتزام الكامل بتقليلها ، وأضاف أن السودان ليس من الدول المتسببة في الانبعاثات ولكن من المتأثرين به ، مؤكداً أن التكيف مع التغيرات المناخية يعتبر أولوية للدول الفقيرة من خلال إنشاء مشاريع من شأنها التقليل من التغيرات المناخية والتكيف من الانبعاثات .
الخرطوم (كوش نيوز)