واصلت قوى إعلان الحرية والتغيير امس اجتماعاتها الداخلية لإكمال دراسة وثيقة الإعلان الدستوري على أن تسلم ردها النهائي حولها إلى الوساطة الأفريقية الإثيوبية اليوم الثلاثاء.
وقال القيادي بالحرية والتغيير حبيب العبيد لوكالة “سبوتنيك” الروسية إن الاجتماعات متواصلة لدراسة تفاصيل بين اللجنة التنسيقية ولجنة التفاوض لقوى الحرية والتغيير. وأشار إلى أنها ستسلم ردها للوساطة اليوم.
وأوضح العبيد أن هناك نقاطا تتحفظ عليها قوى الحرية والتغيير, ظهرت منذ بدء الاجتماعات الأحد, وهي نقاط لا يمكن تجاوزها مثل انه لا يمكن إعطاء حصانات مطلقة لأعضاء المجلس السيادي, وأضاف يجب أن يكون اختيار رئيس مجلس الوزراء من حق قوى الحرية والتغيير وعلى مجلس السيادة المصادقة فقط وان تكون مهام جهاز الأمن والمخابرات فقط في جمع المعلومات وتحليلها وا عطائها للجهات المعنية, وتكون تحت إشراف مجلس الوزراء وليس المجلس السيادي إلى جانب أن يكون اختيار حكام الولايات من مسؤولية مجلس الوزراء.
وبحسب صحيفة الأخبار من المنتظر أن ينعقد اجتماع مهم وحاسم للمجلس العسكري وقوى التغيير بحضور الوساطة اليوم الثلاثاء حول وثيقة آلإعلان الدستوري بعد أن تأجل لمرتين متتاليين.
الخرطوم: (كوش نيوز)