قال رئيس تضامن الثوار الأحرار علم الهدى أحمد عثمان إن الدعاوى التي ترمي إلى تقليص مهام وصلاحيات الأمن تحركها نزوات شخصية باتجاه تحقيق مصالح ذاتية للوصول للهدف بأي كيفية وبأي ثمن باسم الجميع وعلى حساب الكل. فيما أعلن حزب الدعم الوطني رفضه تعريض الأطفال لأي نوع من أنواع المخاطر من خلال إشراكهم في المظاهرات ووضع المتاريس.
وأشار “علم الدين” في تصريح بحسب صحيفة المجهر، إلى أن هذه المحاولات ترمي إلى خطف المشهد برمته ودفع الجميع إلى حافة الانزلاق التي تشكل خطراً على الاستقرار، ونبه إلى خطورة محاولات إضعاف دور الأمن والمخابرات في الفترة المقبلة في ظل التحولات الإقليمية والدولية، الأمر الذي يعرض الأمن القومي لمخاطر كبيرة.
ومن جهة أخرى طالب رئيس الحزب اللواء (م) محمد الحسن خالد بتفعيل القوانين التي تحرم استخدام الأطفال أو إشراكهم في أي عمل من شأنه أن يعرض حياتهم للخطر والخوف، وحمل مسؤولية تعريض الأطفال القصر إلى الأذى والعنف في المظاهرات والاحتجاجات إلى منظمي تلك المسيرات.
الخرطوم (كوش نيوز)