قال أسامه داؤود عبد اللطيف، رئيس مجموعة شركات “دال” أمس الجمعة، إن السودان ” ضيع فرصاً” لزيادة نموه عندما كان يستمتع بحوافز عائدات النفط. ويعاني الإقتصاد من نقص العملة الصعبة منذ إنفصال جنوب السودان في عام 2011 آخذاً معه نصيب الأسد من النفط الذي كان سلعة التصدير الرئيسية من قبل.
وعلى الرغم من إزدهار أنشطة تعدين الذهب منذ ذلك الحين، يقر مسؤولون بأن معظم كميات المعدن الأصفر يجري تهريباً من البلاد.
وأضاف أسامة ، أن بقاء اسم السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب حرمه من موارد دولية كانت ستساعد الاقتصاد على التعافي من التدهور.
وتابع عبد اللطيف، “فقدنا فرص تمويل تبحث عن مشروعات جيدة”، لكنه عاد وأشار الى أن اقتصاد السودان لم يتأثر فقط بما فعلته واشنطن بل بما فعله السودان نفسه الذي “ضيع فرصاً” لزيادة نموه عندما كان يستمتع بحوافز عائدات النفط.
وذكر عبد اللطيف، ذو السبعة والستين عاماً والذي يدير إستثمارات تتجاوز 1,5 مليار دولار في مجالات مختلفة من الزراعة الى العقارات، ” ويضيف عبد اللطيف خلال وجوده في ملعبه للغولف في ضاحية الخرطوم ” من مصلحة واشنطن والخرطوم الخروج من هذا النفق، لكن من سوء الحظ أن الولايات المتحدة تغير أهدافها كل مرة، ما يصعب الوصول الى حل نهائي”. وقال رجل الأعمال ” الكلمات الطيبة وحدها لن تساعد الناس.علينا إيجاد سبيل لمساعدتهم، مضيفاً بحسب صحيفة الأخبار ” آخر ما نريده هو وجود أناس جوعى “.
الخرطوم (كوش نيوز)