شدد حزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل) على أن الاتفاق بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير جاء دون الحد الأدنى من مطالب الشعب وأهدافه وتطلعاته، رغم أنه حقق بعض النتائج الإيجابية، وارجع بيان للبعث أمس، منح الرئاسة للعسكريين في النصف الأول من عمر الفترة الانتقالية إلى تداخل المبادرات الإفريقية، ومبادرة رجال الأعمال، وقال إن المبادرتين أنقذتا المجلس العسكري من العزلة الشعبية الخانقة التي عاشها بعد جريمة مجزرة (29) رمضان.
وأضاف البيان بحسب صحيفة آخر لحظة، أن الجماهير عبرت عن التفافها حول قوى إعلان الحرية والتغيير بتنفيذها للإضراب العام المفتوح حتى (11) يونيو، وتوجتها بمسيرة (30) يونيو غير المسبوقة في تاريخ السودان، وما سبقها ولحقها من فعاليات سلمية منذ ديسمبر 2018م وحتى يوليو 2019، بجانب استعداد الجماهير لتلبية دعوة التظاهر والتضحية بالنفس وصولاً إلى السلطة المدنية.
الخرطوم (كوش نيوز)