
الخرطوم في 3 يوليو 2019- أعلنت قوى الحرية والتغيير في السودان، الأربعاء موافقتها على التفاوض المباشر مع المجلس العسكري الإنتقالي لتشكيل هياكل السلطة الإنتقالية، بعد الاستجابة لبعض الشروط التي وضعتها كأساس لبدء المحادثات.
وجاء موقف قوى الحرية والتغيير إستجابة لطلب الوساطة الإفريقية الأثيوبية المشتركة التي دعت يوم الثلاثاء طرفي الأزمة للجلوس في طاولة مفاوضات مباشرة.
وقال القيادي بالحرية والتغيير، مدني عباس مدني، خلال مؤتمر صحفي بالخرطوم الأربعاء، إنهم طلبوا من الوساطة تضمين عدة نقاط في الوثيقة المقترحة للاتقاق قبل بدء المفاوضات المباشرة.
وشملت إشتراطات الحرية والتغيير للتفاوض المباشر، اطلاق سراح المعتقلين، عودة الانترنت، تشكيل لجنة تحقيق مستقلة في احداث الاعتصام، الالتزام بالاتفاق السابق كأس للتفاوض، وان تنحصر المحادثات على رئاسة مجلس السيادة فقط.
كما طلبت تحديد سقف زمني للتفاوض لا يتجاوز الـ72 ساعة لابرام الاتفاق.
إلى ذلك أعلنت قوى “نداء السودان” موافقتها على المبادرة “الأفريقية الأثيوبية” بالملاحظات التي أوردتـها اللجنة الفنية لنداء السودان حولها والتمسك بما ورد في المبادرة كموقف تفاوضـي، معلنة استعدادها للتوقيع بالأحرف الأولى عليها ضـمن قـوﻯ الحرية والتغيير.
وعقدت قـوﻯ “نـداء السـودان” الثلاثـاء بدار الأمـة ٳجتماعا ناقشت خلاله تطورات الموقف السياسي في البلاد والموقف التنظيمي في قوﻯ الحرية والتغيير.
وقال التحالف في بيان تلقته “سودان تربيون” الأربعاء إن المبادرة تمثل ٳطاراً جيداً للجلوس على طاولة التـفاوض المباشـر لإستكمال عملية الانتقال إلى السلطة المـدنية الديمقراطـية.
وأكد أن التصعيـد شـٲن سياسي غير معزول عن العملية السياسيـة يقرره المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير وفـق مطلوباتـه وضوابطـه، مضيفاً “عملية التـفاوض يقودها وفد التـفاوض وفق الموقف التفاوضـي المتفق عليه ومرجعيته السياسية المجلس المركـزي لـقوى الحرية والتغييـر”.