- زعيم حركة العدل والمساواة جبريل ابراهيم في صورة تعود الى أغسطس 2013 (سودان تربيون)
وشهدت العاصمة التشادية لقاءا بين مني مناوي رئيس الجبهة الثورية ونائب رئيس المجلس العسكري توج بالتوقيع على وقف للعدائيات كما اتفق الجانبان على التواصل المستمر للبحث في سبل تحقيق السلام خلال الفترة الانتقالية.
وفي تصريح لسودان تربيون اكد رئيس حركة العدل والمساواة جبريل ابراهيم تمسك بعضويتها في نداء السودان وقوى الحرية والتغيير إلا انه اكد وجود عدم رضاء متعاظم لدى الجبهة من أسلوب إدارة قوى الحرية و التغيير، في ظل غياب الهيئة التنظيمية المتفق عليها أو جسم مرجعي يرسم السياسات و يتخذ القرارات الأساسية.
وقال “هنالك لجنة صغيرة تكونت في ظروف غامضة ذات تمثيل محدود تسمي نفسها التنسيقية اختطفت قرار قوى الحرية والتغيير، وجعلت من نفسها مرجعا للجنة التفاوض و لجنة العلاقات الخارجية و كل اللجان التي تدعي وصلا بقوى الحرية و التغيير”
وأضاف مشددا ان الاستمرار في تغييب الجبهة الثورية السودانية من آلية اتخاذ القرار والمفاوضات مع المجلس العسكري اللقاءات مع الوسطاء الاقليميين و الدوليين سيضطر الجبهة “لشق طريقها بمعزل عن قوى الحرية و التغيير”.
وأقر عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني في مقابلة له مع تلفزيون بي بي سي بوجود تحفظات الجبهة الثورية حول قضايا تنظيمية وقال “هذا من حقهم” إلا انه شدد على ان هناك اتفاق على برنامج مشترك يعملون على تحقيقه .
ومن جانبه شن القيادي في الجبهة الثورية التوم هجو الذي وصل الخرطوم مؤخرا هجوم شديد اللهجة عبر وسائل الاعلام المحلية وانتقد فيه قوى الحرية والتغيير وطريقة عمل قيادتها وطالب بإعادة النظر في نهج التعامل مع المجلس العسكري.
.