ضبطت دائرة جمارك البحر الأحمر، (94.700) جهاز موبايل و(50) جهاز كشف معادن، بجانب (106) شاشات (43) بوصة بحاويتين مُهرّبة لداخل البلاد، حيث تمّ إخطار سُلطات الجمارك بأنّها عفش شخصي في مُحاولة للهروب من الرقابة الجمركية والرسوم.
وأوضح مدير دائرة جمارك البحر الأحمر اللواء عوض الله الشيخ، أنّ هذا المجهود الكَبير تكلّل بإحباط تهريب كميات كبيرة من الموبايلات الحديثة وأجهزة كشف المعادن وشاشات عبر حاويتين، وهي تهريب عبر المُستندات، وأسهم تكاتُف مَجهودات إدارة المَخاطر بالميناء الجنوبي وإدارة مُكافحة التّهريب وإدارة الميناء الجنوبي في الضبطية النوعية، وأشاد بيقظة القوات ومُستوى التّنسيق العالي.
يُذكر أنّ عَربات أجهزة الكشف السينية بالميناء الجنوبي كان لها دَورٌ كَبيرٌ في التّعرُّف على مُحتويات الحاويات التي يُحاول أصحابها الهروب من الرسوم الجمركية أو تفادي القُيُود والتّصاريح المطلوب إرفاقها مع بعض البضائع المُقيّدة.
وكانت الجمارك دَفَعَت بعربة كشف أشعة سينية لمعبر أشكيت بالولاية الشمالية كخطوة لتعميمها في كل المحطات الجُمركية.
وفي السياق ضَبطت الإدارة العامّة لمُكافحة التّهريب بهيئة الجمارك – إدارة العمليات والمعلومات – فرع أم درمان، (942) كرتونة كريمات مُختلفة بغرب أم درمان تُقدّر قيمتها بـ (8.5) مليون جنيه قادمة من دولةٍ مُجاورةٍ لداخل البلاد، وذلك بعد تَوافر المعلومات ومُتابعتها، وتم الكمين خلال (72) ساعة.
وبحسب الصيحة أوضح مدير الإدارة العامة لمكافحة التهريب اللواء صلاح الدين أحمد حسين الحمري، أنّ هيئة الجمارك بحُكم انتشارها تُشكِّل حماية للاقتصاد الوطني ولصحة المُواطن، بمنع دخول المُهدِّدات الأمنية والسِّلع والبضائع الضارّة كَافّة، وأضَافَ أنّ الضبطية تُعد نوعية وهي سلعٌ مُقيّدةٌ تحتاج لتصريحٍ من الجهات المُختصة وبعضها مَحظورة، وأشاد بقوات المُكافحة بشُعبة أم درمان.
وأشاد مُدير دائرة الخرطوم بمُكافحة التهريب وإدارة العمليات والمعلومات العميد شرطة سليمان أحمد مُحمّد أحمد، بالجُهُود المبذولة حمايةً للاقتصاد وصحة المُواطن، مُوضِّحاً أنه بعد مراجعة قاعدة بيانات المهربين، وضح أن المتهم والعربة لديهما سوابق في عمليتين، الأولى في 2013م تحتوي (450) موبايلاً و(360) شاحن موبايل، والثانية في 2018م مما يؤكد احترافية المتهم في التهريب مما يستدعي تشديد العقوبة في المخالفة الأخيرة.
وحسب (إعلام الجمارك) تم تحرير إعلان حجز للبضاعة المهربة ووسيلة النقل، واتخاذ الإجراءات القانونية توطئة للتقديم للعدالة.
الخرطوم (كوش نيوز)