انتقدت الخارجية السودانية، بيان مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، حول الأوضاع في السودان، معتبره «يفتقد للموضوعية والتوازن واللغة الرصينة».
وأضافت الخارجية في بيان، الخميس،«تضمن البيان معلومات مغلوطة اعتمدت على تقارير إعلامية غير دقيقة خاصة فيما يتعلق بأحداث الثالث من يونيو والمزاعم غير المثبتة بوقوع انتهاكات جنسية أثناء العملية».
وأعربت وزارة الخارجية عن تحفظها على ما صدر عن مجلس الوزراء في الوقت الذي يمر به السودان بمرحلة انتقال دقيقة تتطلب من المجتمع الدولي أن تتسم رسائله بالصدقية وتكون إيجابية ومشجعة للأطراف السودانية للتوافق على ترتيبات المرحلة الانتقالية واستكمال عملية التحول الديمقراطي.
وأضافت بحسب غرفة الاخبار : «لقد أغفل البيان الخطوات التي قام بها السودان للتحقيق في أحداث الثالث من يونيو واضطلاع ديوان النائب العام بالتحقيق فيها باعتباره السلطة العدلية المستقلة والمختصة بالتحقيقات الجنائية فضلا عن اللجنة الأخرى المشكّلة من القضاء العسكري والتزام المجلس العسكري الانتقالي بتقديم كل من تثبت مسؤوليته عن أي تجاوزات في الأحداث للمحاكمة».
وقالت وزارة الخارجية أن انحياز القوات المسلحة والنظامية للثورة الشعبية كان له الأثر الحاسم في تجنيب السودان مصيرا شهده الجميع في كثير من أرجاء العالم انزلقت فيه إلى هاوية الحروب الأهلية والصراع المسلح مما كان له آثار وخيمة على السلم والأمن الدوليين.
وأوضحت أن المجلس العسكري الانتقالي أعلن منذ البداية رغبته الصادقة والتزامه الكامل بتشكيل حكومة مدنية متوافق عليها.
الخرطوم (كوش نيوز)