كَشَفَ تجمُّع أساتذة الجامعات، عن تدنٍ في مُستويات الطلاب والأداء العام، ونوّه لتدني ترتيب جامعة الخرطوم في سلّم الترتيب العالمي، ووصل إلى رقم (5) آلاف، ورَهنَ الاستقرار في الجامعات بتصفية الوحدات الجهادية وتصفية إدارات الجامعات، وأكّد أنّ تعييناتهم كَانَت تتم مُباشرةً من المؤتمر الوطني، وأشَارَ لمُذكِّرةٍ دفع بها أساتذة الجامعات لوزارة التعليم العالي، عبّروا فيها عن رفضهم لهذه الإدارات.
وقال مُمثل التجمُّع محمد يوسف بحسب الصيحة، إنّ استئناف الدراسة بالجامعات قد يُصاحبه كثيرٌ من العُنف وخسائر في الأرواح والممتلكات، وأضاف: “ستكون محلاً لِكَثيرٍ من الاحتجاجات”، وتوقّع وجود أساتذة جامعات بالمُعتقلات خاصّةً من مساعدي التدريس، ونوّه لتعرُّض جامعتي “الخرطوم والسودان” إلى نهب، وطالب بفتح تحقيق في الأضرار التي طَالَت الجامعتين، وناشد الشعب السوداني بإعادة تأهيلهما، واستنكر يوسف إيقاف نشاط اتحاد طلاب جامعة الخرطوم لسبع سنواتٍ بالرغم من لعبه دوراً مُتَقَدِّمَاً في كل المسارات والأحداث الوطنية، وقال إنّ أعضاء الاتحاد كان يتم تمريرهم في الامتحانات.
الخرطوم (كوش نيوز)