الخرطوم 12 أكتوبر 2018 ـ قالت الحركة الوطنية بجنوب السودان المنضوية تحت تحالف المعارضة “سوا” إن نجاح السودان وأوغندا في ملف الترتيبات الأمنية وخاصة تجميع وتدريب القوات العسكرية من شأنه إنفاذ اتفاق السلام برمته.
- مسؤول الإعلام في الحركة الوطنية بجنوب السودن استيفن لوال
وأكد مسؤول الإعلام بالحركة الوطنية استيفن لوال نقور أن إنجاح ملف الترتيبات الأمنية يمثل أولوية قصوى لأطراف اتفاقية السلام.
وأشار إلى تحديات ينبغي تجاوزها تتمثل في تحديد مناطق تجمع القوات والتدريب من أجل إنشاء جيش وطني يمثل النواة الفعلية لجيش قومي.
وأشار لوال إلى أن قوات الجيش الوطني على أكمل استعداد لتنفيذ بند الترتيبات الأمنية ولن تسمح بعرقلة الاتفاقية الموقعة بالخرطوم في سبتمبر الفائت.
وأكد أن قيادة الحركة الوطنية برئاسة كاستيلو قرنق تؤيد الخطوات المتقدمة لتكوين مجلس الدفاع المشترك “JDB” تمهيدا لتكوين القوات المشتركة إضافة إلى الآلية المعني باللجنة الأنتقالية المشتركة “JTSC” المعني بأعمال اللجنة العسكرية المشتركة لوقف اطلاق النار “JMCC”، ولجنة تحديد الحدود القبائل على أساس الأول من يناير 1956 “TBC” والمفوضية المشتركة للحدود “IBC” إلى جانب اكتمال المفوضية المشتركة للتقييم “RJMEC”.
وتابع قائلا: “نحن بصدد إعلان شكل تكوين كل الهايكل الرئيسية والبدء في تنفيذ الاتفاقية بصورة متوازنة”.
وأفاد أن تكوين هذه اللجان والمفوضيات يتماشى مع روح الاتفاقية ويبدأ ذلك بذهاب الأطراف إلى جنوب السودان لانفاذ الاتفاقية “ولا يمكننا العودة إلى الوراء بسبب أطماع أفراد في التحالف”.
ونفى وجود خلافات داخل تحالف المعارضة بسبب عدم سفر قادته إلى جنوب السودان، مشيرا إلى أن التحالف أصدر تعميما أكد فيه أن استمرار إنعقاد اجتماعات اللجنة الدستورية خارج البلاد لا يتعارض مع اتفاقية السلام.
وقال إن “تحالف المعارضة (SSOA) لن يحتكره احد وهو جسم توافق عليه كل الأطراف في إثيوبيا في إطار الحد الأدنى لتوحيد جهود التنظيمات السياسية وإزاحة النظام. الآن تغيرت الموازين ونعمل بموجب الاتفاقية بروح الرجل الواحد ولن نخذل الشعب الجنوبي ولن نسمح لأحد خرق هذا الاتفاق حتى وإن كان معنا في التحالف”.