ثقافي / مشاركون في مؤتمر الفقه الإسلامي بالمدينة المنورة يُنددون بالهجمات الإعلامية على المملكة / إضافة أولى واخيرة
من جانبه بين معالي الرئيس العام لرئاسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن السند، أن الهجمات والحملات الإعلامية المنظمة التي وراءها أعداء معروفين من جهة عدائهم المتمكن في قلوبهم حقدًا وضغينة على هذه المكانة التي تتبوؤها المملكة سواء في صدارتها وريادتها أو على مستوى التقدم الاقتصادي؛ حيث أصبحت في مصاف الدول العظمى، وثقلها السياسي في العالم بأسره، مضيفًا بأن هذا يغيظ الأعداء ولذلك تكالب عليها مجموعة من الصفويين والخوارج والجماعات المتأسلمة التي تريد اسقاط هيبة هذه الدولة والقيام على أعمال للوصول لمآرب سياسية واضحة لكل مطلع على أحوال هذه الجماعات . وأكد الدكتور السند أن المملكة واجهت الكثير من الأزمات وخرجت منها أقوى مما كانت، بل زدادت قوة وتلاحم وتماسك، ولن تزيد هذه الحملات المملكة إلا صلابة وترابطا وتآزرا -بإذن الله-. فيما قال أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة الدكتور محمد البشاري ” إن ما تشهده المملكة من حملات لا تستهدف نظامًا أو أسرة وإنما تستهدف دولتنا وديننًا “، مضيفًا بأن هذه الأقلام المأجورة وهذه الدول الراعية لها في هجماتها ومخططاتها تريد أن تنال من استقرار وأمن المملكة، وإن أمن المملكة وسمعتها خط أحمر عند جمهور المسلمين لأنها رمز للدين ورمز خدمة الإسلام والمسلمين منذ أن اعتلت هذه الأسرة إدارة ومسؤولية هذا البلد . وذكر الدكتور البشاري بأن مؤتمر مجمع الفقه الإسلامي يجسد رسالة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي عهده الأمين في تبليغ رسالة الإسلام العظيمة السمحة المبشرة بالسلم والسلام والتي تدعو إلى الأمن والأمان والتعاون والتناصر على العدالة الاجتماعية وعلى الحق والخير . وأشار الأستاذ بمعهد القضاء العالي الدكتور إبراهيم الميمن إلى أن الهجمات الإعلامية التي تتعرض لها المملكة ازدادت شراسة لأن هذه البلاد هي قلب العالم الإسلامي ومأوى الأفئدة ومأرز الإيمان وهي خط الدفاع عن ثوابت الشريعة ومعقل أهل السنة والجماعة؛ ولذلك توالت عليها الهجمات. موضحًا أن حقيقة الهجوم عليها هو هجوم على الإسلام، فالربط بين المملكة والإسلام ربط حقيقي، ولم تستهدف هذه البلاد إلا لأنها تمثل قوة المسلمين والوجود السني في العالم الإسلامي . // انتهى // 17:24ت م 0224