- محمد الحسن ولد لبات
وأوضح في مؤتمر صحفي بالخرطوم إن المجموعة الضاغطة تتكون من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والترويكا الغربية (الولايات المتحدة، وبريطانيا، النرويج)، والدول الأعضاء في مجلس الأمن، بالإضافة إلى دول أخرى، بينها فرنسا وألمانيا وكندا.
ومضى الى القول بأن الوساطة الأفريقية تتألف من مسارين، أحدهما يقوده فريق الاتحاد الأفريقي، والثاني يتولاه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، وأن الإثنين يبذلان جهوداً مضاعفة، لتهيئة الأوضاع لاتفاق الفرقاء السودانيين.
وابدى لبات تفاؤله بتحقيق تقدم في نقاشات الأطراف كل على حده وحث أجهزة الإعلام على لعب دور إيجابي بالمساهمة في وقف التصعيد ضد رموز المجلس العسكري، وقيادات قوى المعارضة.
من جهة ثانية واصل مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الافريقية تيوبور ناغي مباحثاته في الخرطوم الخميس والتقى رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان.
وقال المسؤول الاميركي إن الاجتماع اتسم بالوضوح والصراحة وتمت فيه مناقشة أحداث الثالث من يونيو التي شهدت فض الاعتصام بمحيط قيادة الجيش بالقوة.
ودعا ناغي إلى إجراء تحقيق مستقل وشفاف، كما جدد تأكيد دعم الولايات المتحدة لجهود الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيقاد)، والاتحاد الأفريقي، ورئيس الوزراء الإثيوبي.
وأضاف أن كل المجتمع الدولي يريد ما يريده الشعب السوداني متمثلاً في الدولة المدنية وإيجاد حلول للمشكلات الاقتصادية بالسودان بما يمكّنه من لعب دوره المهم في الإقليم.