أكد المجلس العسكري الانتقالي انفتاحه وحرصه على التفاوض للوصول إلى تفاهمات مرضية تقود إلى تحقيق التوافق الوطني والعبور بالفترة الانتقالية إلى بر الأمان بما يفضي للتأسيس للتحول الديمقراطي.
واعتبر المجلس في بيان له حسب صحيفة المجهر أمس، أن التحول الديمقراطي يمثل هدف التغيير والتداول السلمي للسلطة في البلاد.
وتوجه المجلس بالشكر والتقدير لحكومة جمهورية إثيوبيا الفيدرالية على مبادرتها التي يقودها رئيس الوزراء “آبي أحمد” مشيراً بحرصها على تقريب وجهات النظر بين المجلس وبين قوى إعلان الحرية والتغيير، التي تقود الحراك الشعبي في البلاد.
من جانبها تقول قوى “الحرية والتغيير” إنها ستقبل الوساطة الإثيوبية (إذا تحمل المجلس العسكري مسؤولية أعمال العنف)، التي وقعت (الاثنين) الماضي، و(تم إجراء تحقيق دولي في الواقعة، إلى جانب إطلاق سراح المعتقلين السياسيين).
الخرطوم (كوش نيوز)