قال مدير إدارة العمليات بقوات الدعم السريع اللواء ركن عثمان محمد حامد إن مقر الاعتصام أصبح مهدداً لتماسك الدولة وأمنها الوطني ويشكل خطراً على الثورة والثوار.
وأضاف في مؤتمر صحفي بالخرطوم مساء أمس: “وإزاء ذلك سنعمل في قوات الدعم السريع بالتنسيق مع القوات النظامية الأخرى والقوات النظامية المنوط بها سلامة الوطن والمواطن على اتخاذ التدابير القانونية اللازمة لمنع وحسم مثل تلك الانتهاكات التي قد تقود البلاد إلى فتنة ومنزلق خطير”.
وقال اللواء عثمان: التفلتات أدت أمس الأول لفقدان عدد من الأبرياء بينهم إحدى نساء البلاد، إلى جانب أحداث الأمس التي أسفرت عن تهشيم زجاج أكثر من 40 سيارة ونهب هواتف وأموال المواطنين بشارع النيل، والاستيلاء على عربة غير مسلحة للدعم السريع كانت في مهمة إدارية عقب الاعتداء على الضباط وأحد الجنود اللذين كانا على متنها.
في السياق قال مدير منطقة الخرطوم العسكرية المركزية اللواء ركن بحر أحمد بحر حسب صحيفة السوداني، إن عناصر متفلتة استغلت المظاهر الاحتجاجية المشروعة اختلفت أجندتها عن أجندة الثورة والمعتصمين فبرزت العديد من الممارسات غير القانونية، امتدت لحد تهديد حياة المواطنين الآمنين وترويعهم واستهداف ممتلكاتهم وتجاوزت ذلك لاستفزاز القوات النظامية والدخول معها في احتكاكات بمستويات مختلفة مما أفرز تجاوزات فردية ومعزولة نجمت عنها خسائر في أرواح بريئة، مؤكداً أن مكونات المنظومة الأمنية ستعمل وفق القانون بما يضمن سلامة المواطنين والعمل لحسم مظاهر الانفلات الأمني والقانوني وردع المتفلتين.
الخرطوم (كوش نيوز)