ترك برس
قال رئيس الوزراء الأردني السابق طاهر المصري، إن مواقف تركيا القوية والملتزمة تجاه القضية الفلسطينية، مبدئي وليس تكتيكي مصلحي.
وأوضح المصري في مؤتمر صحفي بإسطنبول، أن المنطقة بحاجة إلى هذه المواقف الإنسانية الذي اتخذتها تركيا، مشيرا في هذا السياق إلى متانة العلاقات العربية التركية التي تقوم على تبادل المصالح على كافة الأصعدة.
وأضاف المصري وقوف الأردن مع المؤسسات الفلسطينية التي تعمل لصالح الفلسطينيين في الخارج، مشددا على رفض بلاده للسياسة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.
ونوه المصري أن الأردن يتأثر مباشرة بأي قرار يمس فلسطين، لذا اتخذت الحكومة الأردنية مواقف واضحة بشأن الوضع الفلسطيني، لافتاَ إلى وجود تنسيق بين السلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة الأردنية في العديد من المجالات خاصة فيما يخص صفقة القرن.
وأكد المصري على موقف الملك الأردني عبد الله الثاني، ورفضه التام لبعض النصوص الموجودة ضمن صفقة القرن وثباته على هذا الموقف رغم الصعوبات، جازماً أن صفقة القرن ليست قدرا وهي مجرد مقترح.
وتابع أن “صفقة القرن ستعطي إسرائيل الحكم والسيادة على أجزاء واسعة في فلسطين، وستعتمد على قانون يهودية الدولة الذي يعتبر الحجر الأساسي في صفقة القرن والذي ينص على أن فلسطين أرض يهودية وسكانها الأصليين من اليهود، وبالتالي السعي الإسرائيلي إلى الوصول لدولة عنصرية بامتياز”.