اعتذر د. جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة من ما ورد في مقطع تسجيل صوتي نشر على وسائل التواصل، تناول فيه تشخيص الراهن السوداني ، والدور الدولي وتدخل محور الامارات والسعودية ومصر في العملية السياسية في السودان ، والموقف الأمريكي ، وصعوبة اجتثاث الاسلاميين وسوقهم كالقطيع ، وقال: جبريل بحسب صحيفة الجريدة : ” التسجيل كان عبارة عن دردشة مع أحد المعارف، و تحليل يحتمل الخطأ و الصواب للراهن السياسي في وطننا العزيز” .
وأضاف: سجلت حديثاً خاصاً قام الطرف الآخر بنشره في وسائل التواصل الاجتماعي دون إذني. و إزاء الذي حدث أترحّم على أرواح شهداء الثورة جميعاً، و أتقدم بالتعازي القلبية لأسرهم، و أتضرّع إلى المولى أن يمُنّ على الجرحى بعاجل الشفاء وانوه الى ان الآراء التي وردت في الشريط المسجّل تعبّر عن اجتهاداتي الشخصية في التحليل، و لا تمثّل مواقف الحركة التي تتّخذها مؤسساتها، و تسود على آراء الأفراد فيها بغضّ النّظر عن مواقعهم في الحركة، وزاد: رئيس الحركة مُلزم بمواقف مؤسسات الحركة و لو تعارضت مع آرائه الشخصية مؤكدا دعمه للثورة المطلق، و تضحيات شابات و شباب الثورة وبسالتهم محل إعجابي و تقديري، واشار الى أن موقفه و موقف الحركة من النظام البائد لا يحسن أن يزايد عليه أحد.
وقال اعتذر لكل من جرحه حديثي بغير قصد مؤكدا حرص الحركة على الحفاظ على علاقتها بكل دول المحيط الإقليمي و الدولي، و تدرك أهمية هذه العلاقات للبلاد، و ترحّب بمساهماتها الإيجابية في حل المشكل السوداني، وتتطلّع إلى تطويرها إلى الأحسن.
الخرطوم (كوش نيوز) .