وأوضح المتحدث باسم الحركة محمد حسن هارون في بيان أن عامر عبد الله آدم توفي بسجن الهدى في أم درمان بسبب اهمال إدارة المعتقل للرعاية الطبية.
وأشار الى رفض النظام السابق والمجلس العسكري الحالي النظر في أمر الفقيد، وغيره من المرضى الذين ظلوا منذ فترة يعانون تدهورا صحيا دون عرضهم على الأطباء.
وحذرت الحركة المجلس العسكري وإدارة سجن الهدى من الاستمرار في هذه السياسة التي تتنافى مع القيم الإنسانية والمبادئ والأهداف التي قامت عليها الثورة السودانية.
وأضافت” عليهم الالتزام بالمواثيق والعهود الدولية الخاصة بحقوق أسرى الحرب”.
وناشد المتحدث حلفاء الحركة في قوى “الحرية والتغيير” والثوار لإدانة مثل هذا السلوك الذي ظل يمارسه المجلس العسكري في حق الأسرى وبعض المعتقلين واعتبر بقائِهم حتي الآن خلف القضبان دليل واضح علي عدم سقوط النظام.