في تطور مفاجئ طوى المجلس العسكري وقوى الحرية التغيير صفحة الخلافات بينهما واتفقا على تكوين مجلس سيادي مختلطاً من العسكريين والمدنيين. وأبلغ عضو بلجنة التفاوض أن الطرفين اتفقا على مجلس سيادي يتكون من 7 عسكريين و 5 مدنيين على أن يتولى الفريق عبدالفتاح البرهان رئاسة المجلس، ويشغل الفريق محمد حمدان دقلو “حميدتي” منصب النائب الأول، ويكون النائب الثاني من قوى الحرية والتغيير. وقطع المصدر أن القرار داخل المجلس السيادي يتم بالتوافق التام بين أعضائيه، وكشف عن تكوين مجلس تشريعي يضم عضويته عسكريين، أعضاء شباب ذو كفاءات من قوى الحرية والتغيير، وأساتذة جامعات وقوى أخرى. وأوضح بأنه سيتم تشكيل حكومة مكونة من رئيس وزراء، و17 وزيراً وسيكون عمر المؤسسات الثلاث “المجلسين السيادي والتشريعي والحكومة” ستة أشهر فقط، يعقبها توقيع اتفاق السلام مع حملة السلاح ويعاد تشكيل المؤسسات من جديد.