حصلت مصادر على تفاصيل اللحظات الأخيرة للرئيس المخلوع عمر البشير قبيل اعتقاله والتحفظ عليه من قبل الفريق أول عبد الفتاح البرهان عندما رفض في البداية الامتثال للأمر الواقع وحاول أن يحتد مع معتقليه في انتظار تدخل الحراسة الخاصة به، ولم يكن يعلم أن طاقم الحراسة قد تم تغييره بالكامل وتم استبداله بمائة وخمسين عنصر يتبعون لقيادة الفريق البرهان شخصياً.
وعلمت المصادر حسب صحيفة الأخبار، أن الرئيس المخلوع عندما يئس من تراجع الفريق المكلف باعتقاله عن الأمر لجأ إلى هاتفه الجوال وكتب رسالة قصيرة لأحد أقاربه المقربين له وعمل إلى جانبه لفترات طويلة، جاء فيها “كلامك صاح وتحذيرك من قوش كان في محله لأنه اتآمر مؤامرة كبيرة”.
وأفادت متابعات المصادر أن قريب الرئيس المخلوع كان قد حذره عدة مرات من مؤامرة يحكيها مدير جهاز الأمن والمخابرات للإطاحة به عن مقعد الحكم.
الخرطوم (كوش نيوز)