اخبار السودان اليوم

المرشح لمنصب رئيس الوزراء (اسفيريا) مضوي إبراهيم: الشروط التي وضعتها للقبول بالمنصب هي(…)

المرشح لمنصب رئيس الوزراء (اسفيريا) د. مضوي ابراهيم في حوار مع صحيفة (السوداني):
لم اتلق اي اتصال من تجمع المهنيين وقوى اعلان الحرية التغيير
الشروط التي وضعتها للقبول بالمنصب هي(…)
انا مهني وليس لدي انتماء سياسي.
لا يمكن محاربة الدولة العميقة الا بالقانون حتى لا تكون البلاد كالغابة
الانتماء السياسي ليس جريمة
اي حديث عن اعادة صياغة المجتمع هو ( كلام فارغ)
الدولة هي التي تقف على مسافة واحدة، انما الاشخاص يقفون ضد شئ
————

برز اسمه مؤخرا ضمن الاسماء المرشحة ككفاءات في الحكومة المدنية المقبلة.. الرجل بصراحته وبساطته المعهودة، أكد أن تجمع المهنيين وشركائه في قوى اعلان الحرية والتغيير لم يهاتفه أحد منهم أو يخطره بذلك.. سيرته الذاتية تقول أنه تخرج فى جامعة الخرطوم كلية الهندسة قسم الهندسة الميكانيكية 1979م، حصل على درجة الماجستير والدكتوراة فى ذات الجامعة وتم تعيينه محاضراً فى كلية الهندسة جامعة الخرطوم، مؤسس منظمة سودو وهي المنظمة السودانية للتنمية الاجتماعية، درس الثانوى فى خور طقت، د. مضوي ابراهيم ابرز المرشحين لتولي منصب رئاسة مجلس الوزراء.

 

• رشحت انباء ترشيحك لتولي منصب رئاسة الوزراء، فهل تم التواصل معك؟
الاصل أنه نقاش مع بعض الشباب داخل الميدان بالقيادة عن ضرورة عدم ايقاف الحياة لاننا مختلفين مع المجلس العسكري حول اختيارنا حكومة مدنية.
•ولكن اسمك برز كمرشح للمنصب؟
هم الذين اقترحوا ترشيحي للمنصب
• اذا أنت لم تتلق اتصال رسمي من قبل القوى التي قادت التغيير؟
نعم، لم اتلق اي اتصال حتى الان
• في حال تم ذلك هل ستقبل بالمنصب؟
نعم، ولكن بشروط
• وما هي الشروط التي وضعتها للقبول بالمنصب؟
ان يحدث توافق حول اختياري كشيء اساسي وليس اجماع، لانه من الصعب حدوث اجماع بنسبة 100%، لان بناء دولة كاملة غير ساهل، كما أن التحول الديمقراطي شئ ضخم، بالاضافة الى خلق آليات دعم لبرامج مجلس الوزراء، وان لا تكون حكومة بدون مشاركة بصورة اوسع حول الوزراء، وان يكون المعيار الكفاءة والنزاهة.
• ما علاقتك بتجمع المهنيين و القوى السياسة التي قادت التغيير؟
انا مهني، وليس لدي انتماء سياسي.
• تم ترشيحك في وقت سابق لتولي منصب وزارة المعادن، على اي اساس تم ذلك خاصة انك قد كنت خرجت للتو من المعتقل؟
حسب رؤيتهم يريدون الاستفادة من الكفاءات والناس الوطنيين، في الاخر هم يرون انه لا احد يرفض وظيفة خاصة منصب وزارة المعادن، وكان رفضي مصيبة بالنسبة لهم لان هناك من خروجهم منها بكوا.
• الاجهزة الامنية اشارت في اتهاماتها لك بتعاملات استخباراتية.. فما تعليقك؟
لم تكن مرة واحد بل عدة مرات اتهموني بذلك، ومكث في معتقلاتهم فترات طويلة في العام 2004م حوالي (12) شهر، ولكن ليس لديهم أدلة ليتم عرضها على المحاكم و اثبات تهمهم، وكذلك كانت هناك اتهامات في العام 2017م.
• هناك حديث آخر يقول انه سبق لك الشروع في الانتحار وبموجب ذلك تمَ اتهامك تحت المادة (133)، ما حقيقة الامر؟
في المعتقلات سلاحي الاضراب عن الطعام لانني لا ارضى بالاستكانة، و في حال الاضراب يكون التهديد فتح بلاغ بالشروع في الانتحار، والبعض يتخوفون من ذلك، لان العقوبة تكون بالسجن ستة اشهر.
• هل تتوقف حال تم تهديدك؟
انا لا اتوقف واضربت تلاث مرات حتى اخرج من المعتقل الى النيابات و المحاكم.
• كيف تنظر لاختيارك لموقع حساس في وضع استثنائي؟
هذا مجرد ترشيح شباب معظمهم طلابي وتربطني بهم علاقات قديمة وتواصل، و يعرفون من انا
• الوزارت الاخرى كيف سيتم تشكيلها وعلى اي اساس ؟ وهل ستكون حصرياً على قوى التغيير؟
بالتشارك مع الناس.. والمعايير هي الكفاءة والنزاهة
• ما هي ابرز التحديات التي ستواجه الحكومة القادمة؟
اعادة هيكلة الدولة السودانية والتحول الديمقراطي ومحاربة الفساد، والتحدي الاكبر هو الوضع الاقتصادي ومعاش الناس، وكذلك حقوق الانسان والعدالة وارجاع النازحين وحل قضاياهم والسلام بالاضافة لوقف الحرب.
• الشباب الذي قاد التغيير لديه طموحات كبيرة هل الحكومة لديها القدرة على تلبيتها؟
العمل التشاركي هو الذي يوصل لنتائج ايجابية
• الى اي حد سيتم تمثيل الشباب في الحكومة؟
اذا توفرت معايير الكفاءة و النزاهة (لما لا؟).
• ماهي اولوية الحكومة ؟
السلام اولاً، ليس كل الاشياء بالترتيب وانما هي اولويات على مستوى واحد وكل جزء له خطط وكل وزير مسؤول من برنامج متفق عليه .
• المجلس العسكري مقترحه للفترة الانتقالية عامان و قوى التغيير اربعة سنوات، ايهما كافي لانقاذ البلاد واعادتها للمسار الطبيعي سياسياَ و اقتصادياً و اجتماعياً و خارجياً؟
الزمن يحدده البرنامج الموضوع المتفق عليه، و بعدها نحدد الفترة الزمنية، لا يمكن تحديد الزمن قبل وضع البرامج.
• كم تحتاج البلاد لاعادة البناء؟
30 عاما من التكسير تحتاج الى اعادة بناء والناس تحتاج ايضاً لاصلاحات تتم تحت مظلة القبول بالاخر وعدم الاقصاء.
• البلاد ليس فيها اطار قانوني جامع ليحكم العلاقة بين اجهزة السلطة؟
لابد من اعلان دستوري واضح.
• هناك مخاوف من ان الدولة العميقة ستعمل على اعاقة عمل الحكومة الجديدة؟
مؤكد
• كيف يمكن تصفيتها؟
لا يمكن محاربتها الا بالقانون، حتى لا تكون البلاد كالغابة، كما يجب تطبيق المعايير كالكفاءة و النزاهة.
• ماذا تقصد بان البلاد لا يمكن ان تعمل مثل الغابة؟
قصدت أنه لا يمكن محاربة الاشخاص بالموقف السياسي، يجب ان يحاسب المجرم، فالانتماء السياسي ليس جريمة.
• الشباب الان يرفضون تماماً تولى الاسلاميين اي منصب؟
الاقصاء غير منطقي، ما اوصلنا للحالة التي نحن بها الان هو الاقصاء، والقانون شرع لمعاقبة المجرمين.
• كمهندس السودان تعرض لهندسة اجتماعية، فكيف ستتم اعادة تفكيكها و تركيبها بحيث يتوافق النسيج الاجتماعي ؟
الانقاذ جاءت لتعيد صياغة المجتمع السوداني، و اي حديث عن اعادة صياغة المجتمع هو ( كلام فارغ) فالمجتمع السوداني، هو مجموعة قيم واخلاق شعب، الفرق فيه انه متعدد في اطار الثقافات و الاديان، و من حق اي شخص ان يعبر عن نفسه. والتباين يجب ان يتم التعامل معه من اجل البناء و ليس كعامل تفرقة.
• كيف يتم توظيف هذا التباين؟
ان يستخدم للوحدة بين الناس، لان الحاجة الان لاعادة بناء الدولة و الناس بان يتقبل البعض الاخر و يتم التعايش، و يتم التعايش مع بعضهم بكل الفوارق في اللغة و الدين و الهوية..
• معظم المسؤولين او الرؤساء يتحدثون عن انهم يقفون على مسافة واحدة بين الجميع، هل ستفعل ذلك حال توليت المنصب؟

الدولة هي التي تقف على مسافة واحدة، انما الاشخاص يقفون ضد شئ، و لابد للشخص من ان ينحاز لطرف يستحق الانحياز و ليس ان يكون موقفه ضبابي، انا ضد المجرم و ضد كل انواع الظلم

مشاعر

Exit mobile version