- الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان
واحتفى عشرات الالاف من السودانيين في الخرطوم بنجاج المعتصمين في “اسقاط ثاني” لنظام الرئيس عمر البشير خلال 24 ساعة.
وقوبل ظهور بن عوف على واجهة قادة التغيير الذي شهده السودان الخميس بموجة رفض واستنكار واسعة من المعتصمين قرب مقر قيادة الجيش الذين قرروا مواصلة الاعتصام لحين تنحي كل ذي صلة بنظام البشير.
وأطل بن عوف من جديد مساء الجمعة على السودانيين معلنا تنحيه ونائبه كمال عبد المعروف عن المجلس الانتقالي وتسليم القيادة للفريق عبد الفتاح البرهان الذي شوهد ظهرا وسط المعتصمين وقوبل هناك بحفاوة بائنة.
وقال بن عوف إنه حرصا على تماسك المنظومة الأمنية خاصة القوات المسلحة من الفتن والشروخ وحرصا على تجاوز المرحلة وإرساء سنة وقيمة الزهد في المناصب والحرص على اختيار القوى الأمين “أعلن انا رئيس المجلس الانتقالي التنازل عن المنصب واختيار من أثق في جدارته”.
وأفاد في خطابه المتلفز أنه قرر كذلك اعفاء نائبه كمال عبد المعروف الذي أصر على المغادرة وأضاف “عجزت عن إقناعه واثنائه للاستمرار ولو الى حين”.
وبث التلفزيون الرسمي مشاهد للبرهان وهو يؤدي القسم رئيسا للمجلس.
ويحظى رئيس المجلس العسكري الجديد بقبول واسع وسط القوات المسلحة حيث لم يعرف له أي انتماء سياسي ويشغل منصب المفتش العام كما كان قائدا للقوات البرية.
واجتاحت العاصمة السودانية موجة فرح عارمة بالسقوط الثاني للنظام وخرج الالاف الى الشوارع فيما توجهت أعداد كبيرة الى مقر الإعتصام للاحتفال.
وهتف المحتشدون في “يومين سقطنا إتنين” و “سقطت تاني” و “سقطت ياكيزان”.