- الرئيس عمر البشير – ارشيف
وأوضح بيان للجنة الأمن في ولاية الخرطوم أنها رفضت التصديق لتنظيم الحشد استنادا على “قانون الإجراءات الجنائية وعطفا على الظروف الأمنية بولاية الخرطوم”
وكانت القوى الحليفة للحكومة ولحزب المؤتمر الوطني تنوي تنظيم حشد تحت عنوان” أمان واستقرار السودان” في حدائق الشهداء قريبا من القصر الرئاسي وعلى بعد عدة كيلومترات من موقع يعتصم فيه آلاف المطالبين بتنحي النظام.
وجرى توزيع إعلان على نطاق واسع بأن الرئيس عمر البشير سيخاطب المتجمعين.
وبعد ساعات قليلة من استنفار المؤتمر الوطني لكوادره للمشاركة في الحشد، أعلنت قوى الحوار تأجيل الموكب.
وقالت قوى الحوار الوطني في بيان “استجابة لتقديرات الأجهزة الأمنية ولرجاءات قوي سياسية واجتماعية حادبة على مصلحة الوطن واستقراره واحتراما للقانون، نعلن تأجيل موكب أمان السودان يوم الخميس ١١ أبريل ٢٠١٩م”.
واهابت بكل عضوية قوى الحوار الوطني البقاء على الجاهزية في أعلى مستوياتها.
وكان حزب المؤتمر الشعبي حذر في بيان من تنظيم هذا الموكب ودعا على لسان الأمين السياسي ادريس سليمان لإلغائه باعتباره يمثل استفزازا وصبا للزيت على النار.
وجاء الترتيب للحشد المؤازر للرئيس البشير في أعقاب تواصل اعتصام عشرات الآلاف من السودانيين لليوم الرابع على التوالي في محيط القيادة العامة للقوات المسلحة للمطالبة بتنحي الرئيس ورحيل نظامه، حيث يجد المعتصمون سندا لافتا من ضباط في القوات المسلحة في مواجهة محاولات من قوى امنية لفضهم بالقوة.