مأمون أبو شيبة: إبراهومة أشطر من الزلفاني

• عندما تعاقد المريخ مع المدرب التونسي المغمور يامن الزلفاني عديم السيرة الذاتية والخبرات.. لم نعترض على التعاقد معه، لعلمنا إن مجلس المريخ لم يكن يملك المال للتعاقد مع خبير أجنبي.

• لكن قلنا إن أي مدرب أجنبي جديد لا يعرف أي شيء عن المريخ والكرة السودانية، منطقياً يجب أن يعمل معه مساعد وطني شاطر لينوره بكل شيء عن لاعبي المريخ وخلفياتهم وعن الأندية السودانية المنافسة..

• الزلفاني بجانب جهله بكل شيء عن المريخ والكرة السودانية، لم يملك أي سابق تجربة وخبرات في المنافسات الأفريقية.. وهذا يزيد من أهمية دعمه بمساعدين يعرفون الكرة السودانية والأفريقية على السواء.

• الزلفاني صدمنا برفضه للمساعد الوطني.. فاستنتجنا إن هذا المدرب مكابر ويخشى أن يسحب منه المساعد الوطني البساط..

• توقعنا الإخفاق للزلفاني في منافسة الدوري بسبب جهله بقدرات لاعبي المريخ على الرغم من أنه استعان بمدير الكرة وقتها أيمن عدار لتمليكه خلفية عن لاعبي المريخ.

• بالفعل أخفق الزلفاني في منافسة الدوري الممتاز ويكفي إنه حقق فشلاً ذريعاً في الأمتار الأخيرة للمنافسة رغم خصم الفيفا لست نقاط كاملة من المنافس الهلال..

• ولأن الزلفاني لا يملك أي خبرة في التنافس الأفريقي كان من الطبيعي ان يودع المريخ دوري الأبطال من الدور التمهيدي امام فريق أوغندي مغمور..

• وبمرور الشهور أصبح الزلفاني يعرف لاعبي المريخ وقدراتهم.. ووفق في اجتياز ثلاثة فرق عربية في بطولة زايد..

• الجيش السوري لم يحترم المريخ فتلقى هزيمة ثقيلة أمام المريخ في لبنان.. وعندما عرف الجيش فريق المريخ جاء إلى أمدرمان بشكل مغاير فاستأسد وكاد أن يعوض خسارة لبنان ويقصينا من داخل القلعة الحمراء.

• اتحاد العاصمة الجزائري أيضاً لم يحترم المريخ فاهتزت شباكه بأربعة أهداف خلال شوط واحد.. وبعد أن فاق من صدمة أهداف الشوط الأول عاد وتفوق في الشوط الثاني لعباً ونتيجة على المريخ.

• وفي مباراة الإياب بالجزائر جاء بشكل مغاير وحاصر المريخ في منطقته بشكل رهيب وسجل هدفين وكان يمكن أن يقصينا إذا حالفه الحظ في تسجيل الهدف الثالث..

• وفي مباراة المولودية حالف الحظ المريخ في الخروج بالتعادل السلبي بعد أن أهدر المولودية ركلة جزاء.. وتفوق المريخ على المولودية في أمدرمان وهذه هي المباراة الوحيدة التي كان للمدرب دوراً في التفوق على الخصم.

• أمام النجم لعب المريخ أسوأ مبارياته في سوسة ورغم خسارته بهدف وحيد بعد أن أعفته تقنية الفار من هدف آخر.. قال العديد من المحللين إن المريخ كان يمكن أن يخسر بنصف دستة في سوسة.

• كما ذكر محللون إن الزلفاني مدرب شجاع ولكنه ضعيف الخبرات وأشار البعض لخطأ الزلفاني في عملية الإحماء بسوسة في الأجواء شديدة البرودة والتي لم يعتادها لاعبو المريخ.. حيث كانوا في حاجة لعملية إحماء لا تقل عن 50 دقيقىة لتهيئة عضلاتهم للعب في الأجواء شديدة البرودة..  ولكن الزلفاني اكتفى ب15 دقيقة فقط وهو نفس زمن إحماء لاعبي النجم المعتادين على الأجواء الباردة!!

• بسبب ضعف عملية الإحماء تعرض العديد من لاعبي المريخ للإصابات في المياراة فبقوا في تونس للعلاج حوالي أسبوعين مما أثر سلباً على إعدادهم لمباراة الإياب.

• ضعف خبرات الزلفاني كان سبباً في إخفاق الفريق أمام النجم الساحلي في سوسة وهذا هو رأي المحللين..

• انتهت مشاركة المريخ في البطولة العربية.. وعاد الفريق للدوري باستضافة هلال التبلدي.. وكشفت المباراة إن المدرب الزلفاني خاوي فكرياً بسوء توزيع اللاعبين في الملعب.. والإصرار على اشراك الطرفين العقيمين حمزة وحقار!!

• والإصرار على إشراك بكري متأخراً في الوسط بل ظهر بكري وكأنه يلعب في المحور!!

• ثم الإصرار على الزج بالنعسان الذي لم يحدث أي فارق في كل المباريات التي دخل فيها في الحصة الثانية.

• وقد تفوق إبراهومة على الزلفاني بطريقته المتوازنة.. والتي كان هدفها تحقيق التعادل أو خطف الفوز من هجمة مرتدة.. وقد كانت فرص التبلدي أخطر من فرص المريخ.

• وحتى بعد أن سجل نمر هدف فريقه قبل ربع ساعة من نهاية المباراة.. فشل الزلفاني في الحفاظ على هذا التقدم وتبقت للمباراة ربع ساعة فقط، وبالمقابل نجح إبراهومة في إجراء تعديلات ناجحة حيث لم تمر دقائق حتى تمكن من تحقيق التعادل عبر المهاجم البديل محمد عباس ليحقق إبراهومة هدفه بسهولة..

• وضح إن إبراهومة أشطر مليون مرة من الزلفاني.. وإذا كان القرار عندي لرفضت تجديد عقد الزلفاني الذي ظهر على حقيقته رغم إنه يخوض مباريات محلية سهلة!! ولأصدرت قراراً فورياً بتعيين إبراهومة مديراً فنياً وتركت له الحرية ليختار مساعدين له..

• أعلم إن هناك من سيسئ لشخصي من قبل الذين يتمسكون بالزلفاني ليس بسبب شطارته ولكن نكاية في الصحفيين الذين ينتقدون الزلفاني..

• نحن أكثر المعادين للمدربين الجدد المكابرين الذين يرفضون المساعدين الوطنيين من بداية أيام توليهم التدريب!!

* وقد كنا بصدد التمسك بالزلفاني بعد أن قضى وقتاً كافياً وأصبح يعرف قدرات لاعبي المريخ.. ولكن بعد أن كشفت المباراة الأخيرة إن إبراهومة أشطر منه.. سنطالب بعدم التجديد للزلفاني وبالمقابل التعاقد مع إبراهومة ومنحه حرية اختيار معاونيه.. وإلى حين استقرار الأوضاع المالية في المريخ.. وبعدها يمكن التعاقد مع خبير كبير يعمل معه إبراهومة..