اخبار السودان اليوم

(المؤتمر السوداني) يتمسك باشتراطات التهيئة لخوض انتخابات 2020

الخرطوم 28 أكتوبر 2018– جدد حزب المؤتمر السوداني المعارض تمسكه بخوض الانتخابات المعتزمة في 2020 حال تحقق حزمة اشتراطات تتعلق بتهيئة المناخ واطلاق الحريات.

JPEG - 43.1 كيلوبايت
المؤتمر السوداني يبتدع أسلوب جديد للتغلب على قمع الحريات باطلاق حملة (ساعي البريد)

وعقد الحزب المعارض اجتماعا لمجلسه المركزي يومي 26-27 أكتوبر الجاري ناقش فيه التطورات السياسية في البلاد علاوة على تقارير الأداء المقدمة من أمانات المكتب السياسي والأمانة العامة.

وأفاد بيان عقب الاجتماع إن المجلس وقف على الخطوات التي تمت في سياق تنفيذ قراره السابق الذي حدد كطلوبات الانتخابات الحرة والنزيهة والمتمثلة في وقف الحرب ورفع حالة الطوارئ مع كفالة الحريات العامة وتكوين مفوضية قومية تتمتع بالنزاهة والكفاءة والقبول والثقة وصياغة قانون انتخابي جديد يعالج قصور القانون القديم مع اعتماد آليات مراقبة وطنية وخارجية ذات فاعلية وصدقية ومراجعة السجل الانتخابي وتنقيحه وسد ثغرات التزوير فيه.

وأشار البيان الى أن تلك المطلوبات تمثل “قضايا المقاومة اليومية” التي يجب أن يسعى الحزب للضغط من أجل تحققها.

وأضاف ” مشاركة الحزب أو مقاطعته لانتخابات 2020 رهين بالنجاح في انتزاع هذه المتطلبات من قبضة النظام الشمولي”.

وأعرب الاجتماع عن رفضه للهجمة على الحريات العامة والشخصية التي صعدها النظام في الفترة الماضية مستهدفاً القوى السياسية والصحافة والمجتمع المدني وغالب الشارع السوداني، ودعا للتصدي لها.

ووقف المجلس طبقا للبيان على العمل في تحالف قوى (نداء السودان) ودعا لضرورة تطويره ودفع العمل في أروقته وإنجاح حملة “كفاكم” التي أطلقها النداء مؤخراً لمناهضة تعديل الدستور.

كما لفت البيان الى أن الاجتماع خلص لضرورة وحدة قوى المعارضة باعتباره هدفا سامياً وثابتاً يسعى إليه الحزب، ووَجّه المكتب السياسي ببذل كل جهدٍ ممكن للوصول إلى صيغة تمكِّن من توحيد جهود كل قوى التغيير وتكاملها وتنسيقها من أجل تحقيق النهوض الجماهيري اللازم لإنجاز التغيير.

من جهة أخرى دان بيان المجلس المركزي ما قال إنها إشارات واردة من بعض القوى الإقليمية والدولية بتحميل الضحايا مسؤولية استمرار الحرب عوضاً عن محاسبة النظام الحاكم وسياساته العنصرية التي نشرت الحروب وضاعفت رقعة المعاناة الإنسانية في السودان.

واقترح الوسيط المشترك رئيس بعثة (يوناميد) جرمايا كنسلي مامابولو الأسبوع الماضي على مجلس الأمن فرض عقوبات على رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد نور، لرفضه الانخراط في مفاوضات مع الحكومة السودانية تمهد لتحقيق السلام في دارفور

Exit mobile version